للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

وممن صحح الحديث دون توسع في ذكر الخلاف:

(١) ابن الملقن في (البدر ٣/ل ١٢٦ أ).

(٢) العقيلي في (الضعفاء ٢/ ١١٦) أنكر حديث أيوب السختياني لوجود راوٍ ضعيف جداً، وقال: الحديث من حديث شعبة صحيح.

(٣) ابن السكن حكاه عنه ابن حجر في (التلخيص الحبير ٢/ ٢٦).

وخالف من سبق قلة من العلماء منهم: ابن عبد البر حيث ضعف الحديث فقال في (التمهيد ٦/ ٣١٧): حديث أبي ليس بالقوي لايحتج بمثله.

(٤) كما ضعفه عبد الحق الإشبيلي حيث قال: عبد الله عن أبيه ليس بالمشهور ـ فيما أعلم ـ لاهو ولا أبوه، نقله ابن الملقن في (البدر المنير ٣/ل ١٢٥ أ). وتبعه النووي في الخلاصة فقال: " هذا الحديث إسناده صحيح إلا رجلاً واحداً هو عبد الله بن أبي بصير العبدي الراوي عن أبيّ سكتوا عنه ولم يضعفه أبو داود، وقد أشار ابن المديني والبيهقي وغيرهما إلى صحته"، وفي (المجموع ٤/ ٩٢) قوله: " حديث أبي رواه أبو داود بإسناد فيه رجل لم يبينوا حاله، ولم يضعفه أبو داود وأشار ... الخ". لكن ابن حجر نقل في (التلخيص ٢/ ٢٦) قول النووي: " عبد الله قيل لايعرف لأنه ما روى عنه غير أبي إسحاق السبيعي لكن أخرجه الحاكم من رواية العيزار بن حريث عنه فارتفعت جهالة عينه ". لكن الذي في (المستدرك ١/ ٢٤٨، ٢٤٩) رواية العيزار عن أبي بصير، فلعله وقع سهو من النووي.

والراجح ـ والله أعلم ـ ما اتفق عليه عشرة من أئمة الحديث من الحكم بصحة الحديث إما على الوجهين كما ذهب بعضهم وإما بترجيح روايته بدون ذكر أبي بصير،

وقد حسن الحديث من المعاصرين الألباني في (صحيح د/١/ ١١٠) وفي (صحيح الترغيب ١/ ١٦٦) ونقل جزم ابن معين والذهلي بصحته وصححه في (صحيح الجامع ١/ ٤٤٦)، وقال في تعليقه على (المشكاة ١/ ٣٣٥) إسناده فيه جهالة واضطراب لكن له شاهداً يرقى الحديث به إلى درجة الحسن، وقد صححه جماعة من الأئمة.

وقال الأرناؤوط في تعليقه على (جامع الأصول ٩/ ٤١٠): حديث حسن يشواهده.

شرح غريبه:

أشاهد فلان: أي حاضر (النهاية/شهد/٢/ ٥١٣).

لابتدرتموه: المبادرة: المسابقة فالمعنى تسابقتم إليه (المشارق/بدر/١/ ٨٠).

<<  <  ج: ص:  >  >>