ثبت ذكر الرحمة في التحية في أحاديث عديدة وبروايات صحابة متعددين فمنها:
٥١٠ - (٢٤٦) حديث أبي هريرة رضي الله عنه:
قوله صلى الله عليه وسلم:{خلق الله آدم وطوله ستون ذراعاً ثم قال: اذهب فسلّم على أولئك النفر من الملائكة، فاستمع ما يحيونك تحيتك وتحية ذريتك فقال: السلام عليكم، فقالوا: السلام عليك ورحمة الله، فزادوه ورحمة الله} أخرجه البخاري ومسلم بنحوه.
٥١١ - (٢٤٧) حديث أنس رضي الله عنه:
في زواجه صلى الله عليه وسلم بزينب بنت جحش وفيه قوله صلى الله عليه وسلم حين دخل حجرة عائشة رضي الله عنها:{السلام عليكم أهل البيت ورحمة الله ... } أخرجه البخاري.
٥١٢ - (٢٤٨) حديث أبي ذر رضي الله عنه:
في قصة قدومه مكة وإسلامه وهو حديث طويل وفيه فكنت أنا أول من حيَّاه بتحية الإسلام قال: فقلت: السلام عليك يارسول الله، فقال:{وعليك ورحمة الله} أخرجه مسلم.
٥١٣ - حديث ابن عباس رضي الله عنهما:
قوله صلى الله عليه وسلم للصحابي الذي قال له: إن امرأتي تقرأ عليك السلام ورحمة الله، قال:{اقرئها السلام ورحمة الله وبركاته} أخرجه أبو داود.
٥١٤ - حديث قيلة بنت مخرمة رضي الله عنها:
وهو حديث طويل في قدومها على النبي صلى الله عليه وسلم وفيه جاء رجل فقال: السلام عليك يارسول الله فقال صلى الله عليه وسلم: {وعليك السلام ورحمة الله} أخرجه الترمذي.