البحر: {ياموسى ما نقص علمي وعلمك من علم الله إلا كنقر هذا العصفور في البحر} وفي آخر الحديث قوله صلى الله عليه وسلم: {يرحم الله موسى لوددنا لو صبر حتى يُقص علينا من أمرهما}، وفي بعض الروايات قول الله لموسى: لي عبد بمجمع البحرين هو أعلم منك، قال أي رب: ومن لي به ... } الحديث رواه البخاري، وجاء في مواضع ذكر العلم دون ذكر الدعاء مع التفصيل واختلاف في الألفاظ.
ورواه مسلم مطولاً وفيه قوله صلى الله عليه وسلم: {رحمة الله علينا وعلى موسى لولا أنه عَجَّل لرأى العجب ولكنه أخذته من صاحبه ذمامة، قال: ـ وكان إذا ذكر أحداً من الأنبياء بدأ بنفسه ـ رحمة الله علينا وعلى أخي كذا}.
ورواه أبو داود بلفظ: كان رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا دعا بدأ بنفسه، وقال: {رحمة الله علينا وعلى موسى لو صبر لرأى من صاحبه العجب}.
ورواه الترمذي وفيه ذكر العلم، وفي آخره {يرحم الله موسى ... }.
٥١٧ - حديث أبي هريرة رضي الله عنه:
أنه صلى الله عليه وسلم قال: { ... ورحمة الله على لوط إن كان ليأوي إلى ركن شديد إذ قال: لو أن لي بكم قوة أو آوي إلى ركن شديد (١) فما بعث الله من بعده نبياً إلا في ذروة من قومه} وفي لفظ {ثروة} رواه الترمذي، ورواه البخاري ومسلم وابن ماجه بأطول منه ولفظه عندهم: {يرحم الله لوطاً} وعند البخاري ومسلم أيضاً بلفظ: {يغفر الله للوط}.
التخريج:
حديث ابن مسعود رضي الله عنه:
خ: كتاب المغازي: باب غزوة الطائف (٥/ ٢٠٢) (الفتح ٨/ ٥٥)
كتاب الاستئذان: باب إذا كانوا أكثر من ثلاثة فلا بأس بالمسارة والمناجاة (٨/ ٨٠) (الفتح ١١/ ٨٣) وفيه الشاهد.
كتاب فرض الخمس: باب ما كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يعطي المؤلفة قلوبهم (٤/ ١١٥) (الفتح ٦/ ٢٥١، ٢٥٢)
كتاب أحاديث الأنبياء: باب رقم ٣٤٠٣ (٤/ ١٩١) (الفتح ٦/ ٤٣٦) قال ابن حجر: " وهو كالفصل من الباب الذي قبله وتعلقه به ظاهر " وهو باب حديث الخضر مع موسى عليهما السلام.
كتاب الأدب: باب من أخبر صاحبه بما يقال فيه (٨/ ٢١، ٢٢) (الفتح ١٠/ ٤٧٥)
باب الصبر على الأذى (٨/ ٣١) (الفتح ١٠/ ٥١١) بدون الشاهد
كتاب الدعوات: باب قول الله تعالى: {وصل عليهم} ومن خصّ أخاه بالدعاء دون نفسه (٨/ ٩١) (الفتح ١١/ ١٣٦).
(١) (اقتباس من [هود: ٨٠]