وجاء الحديث مختصراً، وبلفظ آخر في الدعاء هو قوله: {اللهم صلِّ على الأنصار، وعلى ذرية الأنصار}
رواه النسائي في (عمل اليوم والليلة/ ٢٨٣)
وعنه ابن السني في (عمل اليوم والليلة/ ٦١٤)
ورواه ابن ماجه في (سننه: كتاب الطهارة وسننها: باب المنديل بعد الوضوء وبعد الغسل /١/ ١٥٨)، ثم في (كتاب اللباس: باب الصفرة للرجال /٢/ ١١٩٢)
والطبراني في (الكبير ١٨/ ٣٤٩، ٣٥٠)
وأحمد في (المسند ٦/ ٦، ٧)
وأبو يعلى في (المسند ٣/ ٢٥)
وعلقه البيهقي في (الكبرى ١/ ١٨٦)
خمستهم من طريق ابن أبي ليلى عن محمد بن عبد الرحمن بن أسعد بن زرارة عن عمرو بن شرحبيل عن قيس بن سعد به.
وفي رواية النسائي لم يذكر: {ورحمة الله}، وزاد ابن السني بعد قيس: عن أبيه، أما ابن ماجه فلم يذكر السلام ولا الدعاء، بل اقتصر على ذكر وضوئه صلى الله عليه وسلم واشتماله بالملحفة وفي السند محمد ابن شرحبيل بدل عمرو، ومثله عند أبي يعلى وأحمد، وفي إسناد البيهقي محمد بن عمرو بن شرحبيل، وتعقبه ابن التركماني.
وجاء الحديث من رواية أنس رضي الله عنه:
وفيه زيارته صلى الله عليه وسلم بيت سعد بن عبادة وسلامه عليه ثلاث مرات، ثم دخوله وطعامه وفيه قوله صلى الله عليه وسلم: {أكل طعامكم الأبرار، وأفطر عندكم الصائمون، وصلت عليكم الملائكة}.
رواه عبد الرزاق في (الجامع لمعمر الملحق بالمصنف ١٠/ ٣٨١، ٣٨٢)
ومن طريقه أبو داود في (سننه: كتاب الأطعمة: باب ماجاء في الدعاء لرب الطعام إذا أكل عنده /٣/ ٣٦٦)
وأحمد في (المسند ٣/ ١٣٨)
والبغوي في (شرح السنة ١٢/ ٢٨٢، ٢٨٣)
والبيهقي في (الكبرى ٧/ ٢٨٧)
والأصبهاني في (الترغيب والترهيب ٢/ ٧٣٢)
ورواه البزار كما في (كشف الأستار ٢/ ٤٢٠، ٤٢١)
والطحاوي في (شرح مشكل الآثار ٤/ ٢٤٢)، وفي (مشكل الآثار ١/ ٤٩٨)
كلهم من طريق ثابت عن أنس رضي الله عنه، ووقع في بعض الطرق أنس أو غيره، وقال البيهقي: رواه جعفر الضبعي عن ثابت عن أنس بمعناه، ولم يشك، وهي عند الطحاوي، وجزم في رواية أبي داود مع كونها من طريق عبد الرزاق، ولم يذكر أبو داود إلا دعاء النبي صلى الله عليه وسلم: {أفطر ... }.
دراسة الإسناد: