ويضاف إلى ماسبق: أن رواية قطبة قد ضعفها البخاري وقال: لايتابع العلاء عليه ولايعرف إلا به (الضعفاء للعقيلي ٣/ ٣٤٣)(الكامل ٦/ ٢٠٧٦)، وضعفه أبو حاتم كما في (العلل ٢/ ١١١)، وضعف البزار رفعه كما في (كشف الأستار ٤/ ٢١٨)، والهيثمي في (المجمع ١٠/ ٢٢٥).
ورواية الشعبي عنها منقطعة.
أما الشواهد:
فحديث ابن عباس رضي الله عنه:
قال المنذري في (الترغيب والترهيب ٣/ ٢٠٠): إسناد الطبراني جيد قوي، وقال الهيثمي في (المجمع ١٠/ ٢٢٤، ٢٢٥): رجاله رجال الصحيح سوى واحد منهم وقد وثقه الذهبي. وخالفهما الألباني في (الصحيحة ٥/ ٣٩٥) لأن في السند رجلاً مجهولاً، وآخر فيه مقال فالحديث ضعيف.
وإسناد ابن عدي ضعيف جداً.
وحديث أبي سعيد الخدري رضي الله عنه:
ضعفه البيهقي في (الشعب ١/ ٢٢١) بعد روايته.
وحديث ابن مسعود رضي الله عنه:
اختلف فيه فروي موقوفاً ومرفوعاً، ورجح البيهقي في (الأربعين الصغرى /٨٣) روايته موقوفاً لكنها منقطعة. فالحديث صحيح موقوفاً ضعيف مرفوعاً والله أعلم.