التهذيب (١/ ١٥٣، ١٥٤)، التقريب (٩٣) ولم يذكر رمز (بخ) والإضافة من نسخة أبي الأشبال (١١٤).
(٦) عمه: عمران بن طلحة بن عبيد الله التيمي، المدني:
قال ابن حجر: ذكر ابن منده ما يدل على أنه ولد في حياة النبي صلى الله عليه وسلم فإنه أخرج بسند ضعيف عن موسى بن طلحة عن أبيه قال: سمى رسول الله صلى الله عليه وسلم ابنيّ موسى وعمران. وذكره ابن سعد في الطبقة الأولى من أهل المدينة وذكره ابن حبان في التابعين.
قال الذهبي: وثِّق.
وقال ابن حجر: له رؤية، ذكره العجلي في ثقات التابعين (بخ د ت جه).
ترجمته في:
طبقات ابن سعد (٥/ ١٦٦)، التاريخ الكبير (٦/ ٤١٦، ٤١٧)، الجرح والتعديل (٦/ ٢٩٩، ٣٠٠)، الثقات للعجلي (٢/ ١٩٠)، الثقات لابن حبان (٥/ ٢١٧، ٢١٨)، تهذيب الكمال (٢٢/ ٣٣٣، ٣٣٤)، السير (٤/ ٣٧٠)، الكاشف (٢/ ٩٣)، التهذيب (٨/ ١٣٣)، الإصابة (٥/ ٦٩)، التقريب (٤٢٩).
الطريق الثاني: رجال إسناده عند الترمذي:
وهو متفق مع أبي داود في أبي عامر العقدي ومن فوقه وبقي شيخه:
محمد بن بشار: تقدم مراراً وهو ثقة. (راجع ص ٢١٣)
الطريق الثالث: رجال إسناده عند ابن ماجه:
وهو متفق مع أبي داود في عبد الله بن محمد ومن فوقه:
(١) أبو بكر بن أبي شيبة: هو عبد الله بن محمد بن أبي شيبة. تقدم وهو ثقة حافظ. (راجع ص ١٩٣)
(٢) يزيد بن هارون: تقدم وهو ثقة متقن. (راجع ص ٢٣٤)
(٣) شريك: هو ابن عبد الله النخعي، تقدم وهو صدوق يخطيء كثيراً، تغير حفظه منذ ولي القضاء بالكوفة، وسمع منه يزيد قبل تغيره. (راجع ص ٤٥١)
درجة الحديث:
الطريق الأول والثاني: فيهما زهير بن محمد ورواية أهل العراق عنه مستقيمة وهذه منها.
وفي الثالث: شريك وهو صدوق يخطيء كثيراً.
لكنهما توبعا فقد رواه إبراهيم بن محمد، وعمرو بن ثابت، وعبيد الله بن عمر ثلاثتهم عن عبد الله ابن محمد بن عقيل والطرق الثلاثة فيها: عبد الله بن محمد وهو صدوق في حديثه لين وتغير بأخرة، وقد احتج به بعض الأئمة.
وقد وقع اختلاف بين العلماء في الحكم على الحديث على قولين:
القول الأول: الحكم بضعفه:
(١) قول أحمد: نقل أبو داود في سننه (١/ ٧٥)، قول أحمد: في نفسي منه شيء.
(٢) قول أبي حاتم: وقد سئل عنه في (العلل لابن أبي حاتم ١/ ٥١) فوهنه ولم يقو إسناده.
(٣) الدارقطني: نقل ابن عبد الهادي في (تنقيح التحقيق ١/ ٦٠٧) قوله: تفرد به ابن عقيل وليس بقوي.
(٤) ابن منده: