وجاء من حديث أبي ذر رضي الله عنه نحو حديث أبي هريرة:
ولكن فيه: {ولو حفرتم لصاحبكم، ثم دليتموه لوجدتم الله عز وجل ثَمّ}.
رواه البيهقي في (الأسماء والصفات ٢/ ٢٨٩)
وعثمان بن أبي شيبة في (العرش/٦٠) مختصرا.
دراسة الإسناد:
حديث العباس رضي الله عنه:
(١) محمد بن الصباح البزاز: الدولابي، أبو جعفر البغدادي. كان أحمد لا يرى بالكتاب عنه بأساً، وكان يرضاه، وقال أبو حاتم: ثقة ممن يحتج بحديثه، حدث عنه أحمد، وابن معين، وكان أحمد يعظمه. وقال أحمد ويعقوب بن شيبة، وابن معين ومسلمة والعجلي: ثقة، وزاد ابن معين: مأمون، وزاد يعقوب: صاحب حديث، عالم بهشيم. وقال ابن عدي: شيخ سني من الصالحين.
وقال ابن حجر: ثقة حافظ من العاشرة، مات سنة ٢٢٧ هـ وكان مولده سنة ١٥٠ هـ (ع).
ترجمته في:
طبقات ابن سعد (٧/ ٣٤٢)، العلل لأحمد (١/ ١٠٣) الجرح والتعديل (٧/ ٢٨٩) الثقات للعجلي (٢/ ٢٤١)، الثقات لابن حبان (٩/ ٧٨، ٧٩)، تاريخ بغداد (٥/ ٣٦٥ - ٣٦٧)، تهذيب الكمال (٢٥/ ٣٨٨ - ٣٩٢)، السير (١٠/ ٦٧٠ - ٦٧٢)، التذكرة (٢/ ٤٤١ - ٤٤٣)، الميزان (٣/ ٥٨٤)، الكاشف (٢/ ١٨٢)، التهذيب (٩/ ٢٢٩)، التقريب (٤٨٤).
(٢) الوليد بن أبي ثور: هو الوليد بن عبد الله بن أبي ثور الهمداني، الكوفي، وقد ينسب إلى جده. زكَّاه شريك. وقال أحمد: مالي به ذاك الخبر، كان شيخاً قدم هنا، وقال ابن معين وأحمد في رواية: ليس بشيء. وقال أبو حاتم: شيخ يكتب حديثه ولا يحتج به. وقال أبو زرعة: في حديثه وهي، وفي موضع: منكر الحديث يهم كثيراً. وقال أحمد في رواية والنسائي، والفسوي: ضعيف. وقال العقيلي: يحدث عن سماك بمناكير لا يتابع عليها. وقال ابن نمير: كذاب. وقال ابن حبان: منكر الحديث جداً يروي عن الثقات الأشياء المقلوبات حتى ربما إذا سمعها من الحديث صناعته علم أنها معمولة أو مقلوبة. وقال ابن عدي: أحاديثه يحمل بعضها بعضاً، وهو ممن يكتب حديثه.
وقال الذهبي في الكاشف: ضعفوه، وزاد في الميزان: لم يترك.
وقال ابن حجر: ضعيف من الثامنة، مات سنة ١٧٢ هـ (بخ د ت جه).
ترجمته في:
العلل لأحمد (٣/ ١٦)، سؤالات أبي داود لأحمد (٣١٨)، بحر الدم (٤٥١)، التاريخ لابن معين (٣/ ٢٧٩)، من كلام أبي زكريا (٧٦)، الجرح والتعديل (٩/ ٢، ٣)، السؤالات والضعفاء (٢/ ٤٢٨)، الضعفاء للنسائي (٢٤٤)، الضعفاء للعقيلي (٤/ ٣١٩)، المجروحين (٣/ ٧٩)، المعرفة (٣/ ٥٦)، تاريخ بغداد (١٣/ ٤٦٩ - ٤٧١)، الضعفاء لابن الجوزي (٣/ ١٨٣)، تهذيب الكمال (٣١/ ٣٢ - ٣٥)، الميزان (٤/ ٣٤٠، ٣٤١)، المغني (٢/ ٧٢٢)، الكاشف (٢/ ٣٥٢)، التهذيب (١١/ ١٣٧، ١٣٨) التقريب (٥٨١، ٥٨٢)، ولعل الأنسب لحاله وما ورد من أقوال العلماء فيه: أنه ضعيف جداً.
(٣) سِمَاك - بكسر أوله وتخفيف الميم - ابن حرب بن أوس بن خالد الذهلي البكري، الكوفي، أبو المغيرة: قال: رأيت ثمانين من أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم.
أرسل عن مسروق، وعبد الله بن خباب.