٦٠٣ - ورد فيها حديث جابر رضي الله عنه:
قال أبو داود رحمه الله تعالى: حدثنا جعفر بن مسافر ثنا بشر بن بكر أخبرنا الأوزاعي حدثني عطاء بن أبي رباح حدثني جابر بن عبد الله بهذا - أي حديث قبله فيه - أن رجلا أعتق غلاما له عن دبر منه، ولم يكن له مال غيره، فأمر به النبي فبيع بسبعمائة أو بتسعمائة - وزاد وقال - يعني النبي صلى الله عليه وسلم: {أنت أحق بثمنه، والله أغنى عنه}.
التخريج:
د: كتاب العتق: باب في بيع المدبر (٤/ ٢٦).
ورواه ابن حبان في (صحيحه ١١/ ٣٠٥) من طريقين عن بشر به وفي أحدهما بلفظ: {والله عنه
غني}.
ورواه الطحاوي في (شرح مشكل الآثار ١٢/ ٤٤٤)
والبيهقي في (الكبرى ١٠/ ٣١١)
كلاهما من طريق الأوزاعي به، ولفظ الطحاوي: {أنت إلى ثمنه أحوج والله عز وجل أغنى}، وعند البيهقي: {والله عنه غني}.
وعلقه البيهقي في (الكبرى ١٠/ ٣١١) من طريق الوليد بن مزيد عن الأوزاعي عن أبي عمار عن عطاء عن جابر.
ورواه النسائي في (الكبرى ٣/ ١٩١، ١٩٢) من طريق الأوزاعي عن عطاء به بدون الشاهد.
دراسة الإسناد:
(١) جعفر بن مسافر بن راشد التِنِّيسي ـ بكسر التاء وكسر النون المشددة نسبة إلى تنيس في مصر ـ أبو صالح الهذلي: قال أبو حاتم: شيخ. وقال النسائي: صالح. وذكره ابن حبان في الثقات وقال: ربما أخطأ. قال الذهبي: صدوق.
وقال ابن حجر: وقفت له على حديث كأنه يدلس تدليس التسوية، وما وقفت علىكلام أحد وصفه بالتدليس. وقال: صدوق ربما أخطأ من الحادية عشرة، مات سنة ٢٥٤ هـ (د س جه).
ترجمته في:
الجرح والتعديل (٢/ ٤٩١) الثقات لابن حبان (٨/ ١٦١)، الأنساب (١/ ٤٨٧)، المعجم المشتمل (٩١)، تهذيب الكمال (٥/ ١٠٨ - ١١٠)، الكاشف (١/ ٢٩٦)، التهذيب (٢/ ١٠٦، ١٠٧)، التقريب (١٤١).
(٢) بشر بن بكر التنيسي: أبو عبد الله البَجَلِي، دمشقي الأصل. قال أبو حاتم: ما به بأس. وقال أبو زرعة، والعجلي، والعقيلي: ثقة. وقال الدارقطني: ليس به بأس ما علمت إلا خيراً، وفي موضع: ثقة. وقال الحاكم: مأمون. وقال مسلمة: روى عن الأوزاعي أشياء انفرد بها وهو لا بأس به إن شاء الله.
قال الذهبي في الميزان: صدوق ثقة لا مطعن فيه.
وقال ابن حجر: ثقة يغرب من التاسعة: مات سنة ٢٠٥ هـ وقيل ٢٠٠ هـ (خ د س جه). وعلق له الترمذي.
ترجمته في: