للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

قوله صلى الله عليه وسلم: {ليس شيء أغير من الله عز وجل} أخرجه البخاري ومسلم، والترمذي محيلاً متنه إلى متن حديث أبي هريرة وسيأتي.

٦٠٦ - (٢٩٢) حديث عائشة رضي الله عنها:

وفيه ذكر صلاة الخسوف والخطبة وفيها قوله صلى الله عليه وسلم: {يا أمة محمد والله ما من أحد أغير من الله أن يزني عبده أو تزني أمته} وفي لفظ: {يا أمة محمد ما أحد أغير من الله أن يرى عبده أو أمته تزني} أخرجه البخاري ومسلم بلفظ: {إنْ من أحد أغير من الله ... } والنسائي باللفظ الأول.

٦٠٧ - (٢٩٣) حديث المغيرة رضي الله عنه:

وفيه أن سعد بن عبادة قال: لو رأيت رجلاً مع امرأتي لضربته بالسيف غير مُصْفَح فبلغ ذلك

النبي صلى الله عليه وسلم فقال: {أتعجبون من غيرة سعد لأنا أغير منه والله أغير مني} أخرجه البخاري، ومسلم وفيه: {إنه لغيور وأنا أغير منه والله أغير مني} وفي إحدى الروايات عند البخاري اللفظ الأول وزيادة: {ومن أجل غيرة الله حرم الفواحش ماظهر منها وما بطن ولا أحدٌ أحب إليه العذر من الله ومن أجل ذلك بعث المبشرين والمنذرين ولا أحد أحب إليه المِدْحة من الله ومن أجل ذلك وعد الله الجنة} وعند مسلم نحوه ولكن بلفظ: {ولا شخص أغير من الله}، {ولا شخص أحب إليه} في العبارتين.

٦٠٨ - (٢٩٤) حديث أبي هريرة رضي الله عنه:

قوله صلى الله عليه وسلم: {إن الله يغار، وغيرة الله أن يأتي المؤمن ما حرم الله} أخرجه البخاري، ومسلم بلفظ: {المؤمن يغار والله أشد غيراً} ورواه الترمذي بلفظ البخاري وزاد: {والمؤمن يغار}.

التخريج:

خ:

حديث ابن مسعود رضي الله عنه:

كتاب التفسير: سورة الأنعام: باب قوله: {ولاتقربوا الفواحش ما ظهر منها وما بطن} (٦/ ٧٢) (الفتح ٨/ ٢٩٥، ٢٩٦)

ثم سورة الأعراف: باب {إنما حرم ربي الفواحش ما ظهر منها وما بطن} (٦/ ٧٤) (الفتح ٨/ ٣٠١ - ٣٠٢)

كتاب التوحيد: باب قوله تعالى: {ويحذركم الله نفسه}، وقوله جلّ ذكره: {تعلم مافي نفسي ولا أعلم مافي نفسك} (٩/ ١٤٧) (الفتح ١٣/ ٣٨٣).

حديث عائشة رضي الله عنها:

كتاب الكسوف: باب الصدقة في الكسوف (٢/ ٤٢) (الفتح ٢/ ٥٢٩).

<<  <  ج: ص:  >  >>