التاريخ الكبير (٨/ ٩٥، ٩٧)، الجرح والتعديل (٨/ ٤٦١)، الثقات لابن حبان (٥/ ٤٧٦)، الثقات للعجلي (٢/ ٣١٧)، تهذيب الكمال (٢٩/ ٤٨٥ - ٤٨٧)، الكاشف (٢/ ٣٢٤)، التهذيب (١٠/ ٤٦٤)، التقريب (٥٦٥) وفيه رمز (ف) والتصويب من نسخة أبي الأشبال (١٠٠٦).
درجة الحديث:
إسناد الترمذي فيه معاوية بن صالح صدوق له أوهام، وإسحاق بن عيسى صدوق، وباقي رجاله ثقات وكذا إسناد النسائي ومدارهما على معاوية.
فالحديث حسن، ويتقوى بالمتابعات فيكون صحيحاً لغيره.
قال الترمذي: حسن صحيح غريب من هذا الوجه.
وقال الحاكم في (المستدرك ١/ ٣٠٩): صحيح على شرط مسلم، ووافقه الذهبي.
كما صححه البغوي في (مصابيح السنة ١/ ٤٣٣، ٤٣٤).
وابن حجر في (نتائج الأفكار ٢/ ٢٣٣).
وقال الشوكاني في (النيل ٣/ ٥٧): رجاله رجال الصحيح.
ومن المعاصرين صححه:
الألباني في (صحيح الجامع ١/ ٢٥٩)، (صحيح الترغيب والترهيب ١/ ٢٥٧)، (الإرواء /٢٣٧)، (صحيح د ١/ ٢٣٨)، (صحيح ت ٣/ ١٨٣)، (صحيح س ١/ ١٢٤).
والهلالي في (صحيح الأذكار ١/ ٢٨٥).
أما الطرق الأخرى:
فرواية أبي داود: فيها أبو سلام وهو ممطور الحبشي وهو ثقة يرسل وقد قال أبو حاتم: روايته عن عمرو مرسلة (الجرح والتعديل ٨/ ٤٣١)، (التقريب /٥٤٥، ٦٤٧).
ورواية الترمذي: ضعيفة جداً، ذكر ابن حجر في (نتائج الأفكار ٢/ ٢٣٢) أن في سنده ثلاث علل:
أولاها: الانقطاع حيث أن عبد الرحمن بن سابط لم يسمع من أبي أمامة.
وثانيتها: عنعنة ابن جريج.
وثالثتها: الشذوذ لمخالفة أصحاب أبي أمامة الذين رووه عنه عن عمرو بن عبسة.
وقد حسَّن الترمذي الحديث في (٥/ ٥٢٧)، وانظر (نصب الراية ٢/ ٢٣٥).
ورواية النسائي: ضعيفة أيضا لأن فيها يزيد بن طلق وهو مجهول (الجرح والتعديل ٩/ ٢٧٣)، (الميزان ٤/ ٤٢٩)، (التقريب /٦٠٢). وعبد الرحمن بن البيلماني وهو ضعيف (التقريب/ ٣٣٧).
ورواية ابن ماجه: إضافة إلى ما سبق فيها نكارة للمخالفة حيث قال: {جوف الليل الأوسط}. ولا تنفعها متابعة الحسن؛ لأنها مرسلة ومراسيله ضعيفة. قال الألباني في (صحيح جه ١/ ٢٠٩، ٢٢٨): صحيح إلا قوله: {جوف الليل الأوسط} فإنه منكر، والصحيح جوف الليل الآخر.
أما رواية أحمد ومن معه: فإنها منقطعة لأن سليم بن عامر لم يدرك عمرو بن عبسة.