للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

كتاب الخوف: باب التبكير والغلس بالصبح والصلاة عند الإغارة والحرب (٢/ ١٩) (الفتح ٢/ ٤٣٨) وذكر ابن حجر أن الأكثر عندهم: التكبير (الفتح ٢/ ٤٣٨)، وذكر الكرماني أن في بعض النسخ: التكبير (شرح الكرماني ٦/ ٥٦)

كتاب الجهاد: باب دعاء النبي صلى الله عليه وسلم الناس إلى الإسلام والنبوة (٤/ ٥٨) (الفتح ٦/ ١١١)

ثم باب التكبير عند الحرب (٤/ ٦٨، ٦٩) (الفتح ٦/ ١٣٤)

كتاب المناقب: باب رقم (٣٦٣٩) (٤/ ٢٥٣) (الفتح ٦/ ٦٣٣) وذكر ابن حجر أن حقه أن يلحق بباب علامات النبوة.

كتاب المغازي: باب غزوة خيبر (٥/ ١٦٧، ١٦٨) (الفتح ٧/ ٤٦٧، ٤٦٩).

م: كتاب الجهاد والسير: باب غزوة خيبر (١٢/ ١٦٣، ١٦٤)

كتاب النكاح: باب فضيلة إعتاق أمته ثم يتزوجها (٩/ ٢١٨، ٢١٩).

ت: كتاب السير: باب في البيات والغارات (٤/ ١٢١) وقال: حسن صحيح.

س: كتاب المواقيت: التغليس في السفر (١/ ٢٧١، ٢٧٢)

كتاب النكاح: البناء في السفر (٦/ ١٣٠ - ١٣٤)

كتاب الصيد والذبائح: تحريم أكل لحوم الحمر الأهليه (٧/ ٢٠٤).

شرح غريبه:

خربت خيبر: التخريب الهدم (النهاية/ خرب/٢/ ١٧) أي: خربت على أهلها، وفتحت على المسلمين (حاشية السندي ١/ ٢٧٢).

بساحة قوم: أي بفنائهم ودارهم، والساحة الفضاء بين المنازل وجمعها: سوح (المشارق ٢/ ٢٢٩).

فساء صباح المنذرين: أي أصابهم السوء من القتل على الكفر والاسترقاق (العمدة ٦/ ٢٦٥، ٢٦٦). قال ابن كثير في تفسير قوله تعالى: {أفبعذابنا يستعجلون فإذا نزل بساحتهم فساء صباح المنذرين} [الصافات: ١٧٦، ١٧٧] فإذا نزل العذاب بمحلتهم أو دارهم فبئس ذلك اليوم يومهم بإهلاكهم ودمارهم، أو بئس الصباح صباحهم (تفسير ابن كثير ٧/ ٤٠).

الفوائد:

(١) فيه استحباب التكبير عند اللقاء وهو موافق لقوله تعالى: {يا أيها الذين آمنوا إذا لقيتم فئة فاثبتوا واذكروا الله كثيراً لعلكم تفلحون} [الأنفال: ٤٥]. قيل: تفاءل صلى الله عليه وسلم بخرابها بما رآه في أيديهم من الآت الخراب من الفوؤس والمساحي، وقيل: هو دعاء الأصح أنه علمه الله تعالى بذلك (شرح النووي ١٢/ ١٦٤) (حاشية السندي على النسائي ٦/ ١٣٢).

(٢) أن التكبير ذكر مأثور عند كل أمر مهول وعند كل حادث سرور شكراً لله تعالى وتبرئة له من كل ما نسب إليه أعداؤه ولا سيما اليهود قبحهم الله تعالى (الفتح ٢/ ٤٣٨).

(٣) استحباب التثليث في التكبير (العمدة ٤/ ٨٧) ورفع الصوت به إظهاراً لعلو دينه سبحانه وتعالى وظهور أمره (العمدة ٦/ ٢٦٥).

<<  <  ج: ص:  >  >>