٦٦١ - (٣٢١) ثبت فيها حديث أبي هريرة رضي الله عنه:
قال: قال النبي صلى الله عليه وسلم: {يقول الله تعالى أنا عند ظن عبدي بي، وأنا معه إذا ذكرني فإن ذكرني في نفسه ذكرته في نفسي، وإن ذكرني في ملأ ذكرته في ملأ خير منهم. وإن تقرب إلي بشبر تقربت إليه ذراعاً، وإن تقرب إليّ ذراعاً تقربت إليه باعاً، وإن أتاني يمشي أتيته هرولة} رواه البخاري تاماً وقطعه في مواضع، ورواه مسلم والترمذي وابن ماجه. وفي لفظ {أنا مع عبدي حيثما ذكرني وتحركت بي شفتاه} علقه البخاري، وعند ابن ماجه: {إذا هو ذكرني}.
وفي لفظ عند مسلم: {إن الله قال: إذا تلقاني عبدي بشبر تلقيته بذراع وإذا تلقاني بذراع تلقيته بباع، وإذا تلقاني بباع أتيته بأسرع}.
٦٦٢ - (٣٢٢) حديث أنس رضي الله عنه:
عن النبي صلى الله عليه وسلم يرويه عن ربه قال: {إذا تقرب العبد إليَّ شبراً ... } نحو حديث أبي هريرة رواه البخاري وأعاده عنه مختصراً بدون الشاهد.
٦٦٣ - (٣٢٣) حديث أبي ذر رضي الله عنه:
قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: {يقول الله عز وجل: من جاء بالحسنة فله عشر أمثالها وأزيد، ومن جاء بالسيئة فجزاؤه سيئة مثلها أو أغفر، ومن تقرب مني شبراً تقربت منه ذراعاً، ومن تقرب مني ذراعاً تقربت منه باعاً، ومن أتاني يمشي أتيته هرولة، ومن لقيني بقراب الأرض خطيئة لا يشرك بي شيئاً لقيته بمثلها مغفرة} رواه مسلم وابن ماجه.
التخريج:
خ: كتاب التوحيد: باب قول الله تعالى: {ويحذركم الله نفسه} (٩/ ١٤٧، ١٤٨) (الفتح ١٣/ ٣٨٤)
باب قول الله تعالى: {لاتحرك به لسانك} (٩/ ١٨٧) (الفتح ١٣/ ٤٩٩، ٥٠٠) وذكر ابن حجر أن البخاري وصل الحديث في (خلق أفعال العباد)
باب قول الله تعالى: {يريدون أن يبدلوا كلام الله} (٩/ ١٧٧) (الفتح ١٣/ ٤٦٦)
باب ذكر النبي صلى الله عليه وسلم وروايته عن ربه (٩/ ١٩٢) (الفتح ١٣/ ٥١١، ٥١٢).
م: كتاب الذكر والدعاء والتوبة والاستغفار: باب الحث على ذكر الله تعالى (١٧/ ٢ - ٤)
باب فضل الذكر والدعاء والتقرب إلى الله تعالى وحسن الظن به (١٧/ ١١ - ١٣).
ت: كتاب الدعوات: باب في حسن الظن بالله عز وجل (٥/ ٥٨١) وقال: هذا حديث حسن صحيح.
وأعاده مختصراً في كتاب الزهد: باب ما جاء في حسن الظن بالله (٤/ ٥٩٦) وقال: هذا حديث حسن صحيح.
جه: كتاب الأدب: باب فضل العمل (٢/ ١٢٥٥، ١٢٥٦)