الجرح والتعديل (٧/ ٢١٠)، التاريخ الكبير (١/ ٤٣)، سؤالات الآجري أبا داود (٥/ل ٣١ أ)، الكامل (٦/ ٢١٤٤، ٢١٤٥)، الضعفاء للعقيلي (٤/ ٣٧)، الثقات لابن حبان (٩/ ٦٠)، تهذيب الكمال (٢٤/ ٥٤٥، ٥٤٦)، الميزان (٣/ ٤٩٣)، المغني (٢/ ٥٦٠)، الكاشف (٢/ ١٦٠)، التهذيب (٩/ ٨٢)، التقريب (٤٧٠).
(٤) حسين بن عمران الجهني: قال البخاري: روى عمران القطان عن حسين عن الشيباني فلا أدري هو هذا أم لا؟ ولايتابع في حديثه، وقال أبو ضمرة: حدثنا حسين عن الزهري مناكير. وقال
إسناد الترمذي فيه عبد القدوس: صدوق، وعمرو بن عاصم: صدوق في حفظه شيء، وعمران مختلف فيه، وقال ابن حجر: صدوق يهم، أما الشيباني: فثقة. وفي إسناد ابن ماجه محمد بن بلال: صدوق يغرب على عمران، وحسين الجهني: صدوق يهم وقد ذكر البخاري أنه لايتابع علىحديثه عن الشيباني، وقد تفرد به عمران كما قال. وقد اختلف على عمران فرواه عمرو بن عاصم عنه عن أبي إسحاق ورواه محمد بن بلال عنه عن حسين وجاء في رواية ابن ماجه أنه حسين بن عمران، وفي الروايات الأخرى أنه حسين المعلم، وقد راجعت تراجمهم في تهذيب الكمال فلم يذكر حسين المعلم في تلاميذ أبي إسحاق، ولم يوصف ابن عمران بأنه المعلم فالله أعلم.
والحديث على هذا ضعيف للوهم والخطأ في بعض الرواة مع الاختلاف ويمكن ترجيح رواية أحمد ابن سنان لأنه ثقة حافظ لكن محمد بن بلال وُصف بأنه يغرب عن عمران ولم يُذكر هل سمع عمران من الشيباني أم لا؟ .
وقد قال الترمذي كما في المجردة: حسن غريب، مثله في نسخة (تحفة الأحوذي ٤/ ٥٦٠، ٥٦١)، وفي نسخة (العارضة ٦/ ٧١)، ونقل المزي في (تحفة الأشراف ٤/ ٢٨٣)، وفي (تهذيب الكمال ٦/ ٤٥٨) قوله: غريب. وهو المناسب لحال الرواة، وقد يكون الاختلاف لاختلاف النسخ، ويؤيد ذلك أن ابن الملقن في البدر نقل كما في (التلخيص الحبير ٤/ ١٨١) تحسين الترمذي وذكر أن عمران فيه مقال إلا أنه ليس بالمتروك. وكذا قال المنذري في (الترغيب والترهيب ٣/ ١٠٨، ١٠٩) رووه من حديث عمران، وقال الترمذي: حسن غريب.
وقد صحح إسناده الحاكم في (المستدرك ٤/ ٩٣) ووافقه الذهبي.
وصححه السيوطي في (الجامع الصغير ومعه الفيض ١/ ٢٧٦).