٦٧٣ - (٣٢٩) ثبت ذكر الوطأة في حديث أبي هريرة رضي الله عنه:
قوله: بينا النبي صلى الله عليه وسلم يصلي العشاء إذ قال: {سمع الله لمن حمده، ثم دعا للمستضعفين من المؤمنين} ذكر أناساً بأعيانهم وخصهم ثم قال: {اللهم أشدد وطأتك على مضر، اللهم اجعلها سنين كسني يوسف} رواه البخاري ومسلم وعنده: في صلاة الفجر ورواه أبوداود والنسائي وابن ماجه. واقتصرت بعض ألفاظه على ذكر لعنه صلى الله عليه وسلم لأحياء من العرب حتى أنزل الله {ليس لك من الأمر شيء} (١) رواه البخاري والنسائي من حديث ابن عمر وأبو داود من حديث ابن عباس.
وجمعت روايتان عند البخاري ومسلم اللفظين ففيهما: دعاؤه بنجاة المستضعفين، ولعنه
صلى الله عليه وسلم بعض الأحياء الكافرة، ونزول الآية.
التخريج:
خ: كتاب الأذان: باب يهوي بالتكبير حين يسجد (١/ ٢٠٣) (الفتح ٢/ ٢٩٠)
كتاب الاستسقاء: باب دعاء النبي صلى الله عليه وسلم {اجعلها عليهم سنين كسني يوسف} (٢/ ٣٣) (الفتح ٢/ ٤٩٢)
كتاب الجهاد: باب الدعاء على المشركين بالهزيمة والزلزلة (٤/ ٥٢، ٥٣) (الفتح ٦/ ١٠٥)
كتاب أحاديث الأنبياء: باب قول الله تعالى: {لقد كان في يوسف وإخوته آيات للسائلين} (٤/ ١٨٢) (الفتح ٦/ ٤١٨)
كتاب التفسير سورة آل عمران: باب {ليس لك من الأمر شيء} (٦/ ٤٧، ٤٨) (الفتح ٨/ ٢٢٥، ٢٢٦)
سورة النساء: باب {فأولئك عسى الله أن يعفو عنهم وكان الله عفواً غفوراً} (٦/ ٦١) (الفتح ٨/ ٢٦٤)
كتاب الأدب: باب تسمية الوليد (٨/ ٥٤، ٥٥) (الفتح ١٠/ ٥٨٠)
كتاب الإكراه (٩/ ٢٥) (الفتح ١٢/ ٣١١)
كتاب الدعوات: باب الدعاء على المشركين (٨/ ١٠٤) (الفتح ١١/ ١٩٣)
وانظر: كتاب المغازي: باب {ليس لك من الأمر شيء} (٥/ ١٢٧) (الفتح ٧/ ٣٦٥) وفيه اللفظ المختصر فقط.
م: كتاب المساجد ومواضع الصلاة: باب استحباب القنوت في جميع الصلاة إذا نزلت بالمسلمين نازلة ـ والعياذ بالله ـ واستحبابه في الصبح دائماً (٥/ ١٧٦ - ١٧٨).
د: كتاب الصلاة: تفريع أبواب الوتر: باب القنوت في الصلوات (٢/ ٦٩).
س: كتاب الافتتاح: باب القنوت في صلاة الصبح (٢/ ٢٠٠ - ٢٠٢)
ثم باب لعن المنافقين في القنوت (٢/ ٢٠٣).
جه: كتاب إقامة الصلاة والسنة فيها: باب ما جاء في القنوت في صلاة الفجر (١/ ٣٩٤).
شرح غريبه:
(١) ([آل عمران: ١٢٨]