للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

وحديث ابن عمر رضي الله عنه:

ذكر الهيثمي في (المجمع ٧/ ١٧٨) أن فيه راوياً ضعيفاً.

وحديث أبي أمامة رضي الله عنه:

فيه ليث بن أبي سليم ضعيف (المجمع ٧/ ١٧٩) لكن الحديث يتقوى بالشواهد (ظلال الجنة ١/ ٢٠٣).

وحديث أبي عبيدة رضي الله عنه:

إسناده ضعيف.

وحديث أم الطفيل رضي الله عنها:

قال أحمد كما في (إبطال التأويلات ١/ ١٤٠): حديث منكر، وفيه رجل مجهول لانعرفه، وفي (المجمع ٧/ ١٧٩) أنه منقطع ووهمّ الدارقطني هذه الرواية في (العلل ٦/ ٥٥).

وقال ابن حجر في (التهذيب ١٠/ ٩٥): متنه منكر.

وقال الألباني: إسناده ضعيف مظلم، وصححه بالشواهد.

وحديث أبي هريرة رضي الله عنه:

فيه راوٍ متروك.

وقد ذهب ابن الجوزي في (دفع شبة التشبيه/١٥٠) إلى رد جميع الأحاديث في هذا الباب، وقال: هذه أحاديث مختلفة، وليس فيها ما يثبت، وفي بعضها أتاني آت، وذلك يدفع الإشكال.

واختلف قول ابن خزيمة، فقد قوى بعض الروايات ثم ختم الباب في (التوحيد ١/ ٥٤٦) بقوله: ليس يثبت من هذه الأخبار شيء.

وبعد هذه الرحلة الطويلة مع هذا الحديث الذي ثبت ولله الحمد من حديث معاذ رضي الله عنه بشهادة جمع من الأئمة، مع وجود طرق أخرى تحتمل القبول، وبذا يتبين ضعف من ذهب إلى القول بوضع الحديث، إنكاراً لما ورد فيه من صفات الله تعالى. ومن ذلك ما كتبه حسن السقاف في مقال بعنوان: " أقوال الحفاظ المنثورة لبيان وضع حديث رأيت ربي في أحسن صورة " وهي مطبوعة في آخر كتاب (دفع شبه التشبيه لابن الجوزي /٢٨١ - ٢٨٧) وقد توسع في الرد عليه: العلوان في " القول المبين في إثبات الصورة لرب العالمين " والله الهادي للصواب.

شرح غريبه:

يختصم: أصل المخاصمة أن يتعلق كل واحد بخصم الآخر أي جانبه ويجذب كل واحد الخُصْم من جانب، والمعنى يتنازعون (المفردات للراغب/خصم/١٤٩).

الملأ الأعلى: هم الملائكة المقربون (النهاية/ ملأ/٤/ ٣٥١).

تجوز في صلاته: خففها وقللها (النهاية/جوز/١/ ٣١٥).

ادرسوها: درس يدرس درساً ودراسة، وأصلها: الرياضة والتعهد للشيء أي اقرأوها وتعهدوها؛ لئلا تنسوها (النهاية/درس/٢/ ١١٣).

استثقلت: غلب عليّ النعاس (تحفة الأحوذي ٩/ ١٠٧).

الفوائد:

(١) فيه جواز إطلاق تسمية الصورة عليه سبحانه وتعالى (إبطال التأويلات ١/ ١١٩).

<<  <  ج: ص:  >  >>