للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

التخريج:

م: كتاب السلام: باب الطب والمرض والرقى (١٤/ ١٦٩، ١٧٠)، وفي نسخة (شرح الأبي: كتاب ... الطب ٦/ ٢).

ت: كتاب الجنائز: باب ماجاء في التعوذ للمريض (٣/ ٣٠٣) وقال حسن صحيح.

جه: كتاب الطب: باب ماعَوَّذ به النبي صلى الله عليه وسلم وما عُوِّذ به (٢/ ١٦٤)

ثم باب مايعوذ به من الحمى (٢/ ١١٦٥، ١١٦٦)، وفي (الزوائد /٧٣) قال في حديث أبي هريرة: "هذا إسناد فيه عاصم بن عبيدالله وهو ضعيف "، وقال عن حديث عبادة: " هذا إسناد حسن "، (مصباح الزجاجة ٤/ ٧٣، ٧٥) وضعف الألباني الأول في (ضعيف جه/٢٨٥)، وحسَّن حديث عبادة رضي الله عنه في (صحيح جه ٢/ ٢٦٨).

شرح غريبه:

أشتكيت: الشَّكْو، والشكوى، والشكاة، والشكاية: المرض (النهاية/شكى/ ٢/ ٤٩٧).

أرقيك: الرقيه العُوذة التي يُرقى بها صاحب الآفة كالحمى والصرع، وغير ذلك من الآفات (النهاية/رقى/٢/ ٢٥٤)

وقال ابن العربي: هي رفع مانزل أو رفع ما يتوقع؛ ليكون عنه بمنجاة (العارضة ٤/ ١٩٥، ١٩٦).

من شركل نفس: يحتمل أن المراد بالنفس نفس الآدمي وقيل: العين ويؤيده مافي الرواية الأخرى {من شر كل ذي عين} فيكون قوله: {أوعين حاسد} من باب التوكيد بلفظ مختلف، أو شكاً من الراوي في لفظه والله أعلم (شرح النووي ١٤/ ٦٧٠).

وقال ابن الأثير: النفس: العين يقال أصابت فلاناً نفس أي عين (النهاية/نفس/٥/ ٩٦).

النفاثات: النَّفْثُ: قذفُ الريق القليل وهو أقل من التفل. ونفث الراقي والساحر: أن ينفث في عُقدِة، قال تعالى: {ومن شر النفاثات في العقد} [الفلق: ٤]. (المفردات للراغب/٥٠٠).

الفوائد:

(١) فضل ذكراسم الله تعالى.

(٢) جواز الرقي بالآيات وأذكار الله تعالى (شرح النووي ١٤/ ١٧٠).

(٣) أن الرقى لاتنقص من التوكل؛ إذا لو كانت كذلك لكان الرسول صلى الله عليه وسلم أبعد الناس عنها.

<<  <  ج: ص:  >  >>