٦٩١ - وورد فيه حديث أبي هريرة رضي الله عنه:
قال أبو داود رحمه الله تعالى: حدثنا أبو بكر أبي شيبة ثنا سريج بن النعمان.
وقال ابن ماجه رحمه الله تعالى: حدثنا أبو بكر بن أبي شيبة ثنا يونس بن محمد وسريج بن النعمان.
قالا: ثنا فليح عن أبي طُواله عبد الله بن عبد الرحمن بن معمر الأنصاري عن سعيد بن يسار عن
أبي هريرة قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: {من تعلم علماً مما يبتغى به وجه الله عز وجل لايتعلمه إلا ليصيب به عرضاً من الدنيا لم يجد عَرْف الجنة يوم القيامة} يعني ريحها.
التخريج:
د: كتاب العلم: باب في طلب العلم لغير الله تعالى (٣/ ٣٢١).
جه: المقدمة: باب الانتفاع بالعلم والعمل به (١/ ٩٢، ٩٣).
وأخرجه ابن أبي شيبة في (مصنفه ٨/ ٥٤٣)
وأحمد في (المسند ٢/ ٣٣٨)
كلاهما عن سريج به. وفي سنده خطأ طباعي ففيه فليح عن سعيد بن عبد الله بن عبد الرحمن وهو على الصواب في الأصل كما في (أطراف المسند ٧/ ٢٨٦).
ورواه ابن عبد البر في (جامع بيان العلم ١/ ٦٥٨) من طريق أبي داود.
ورواه أبو الحسن بن القطان في (زوائده على ابن ماجه /٣٦، ٣٧)
وابن حبان في (صحيحه ١/ ٢٧٩)
والحاكم في (المستدرك ١/ ٨٥)
والخطيب في (التاريخ ٥/ ٣٤٧، ٨/ ٧٨)، وفي (الجامع لأخلاق الراوي ١/ ٨٤)
وابن عبد البر في (جامع بيان العلم ١/ ٦٥٨، ٦٥٩)
والعقيلي في (الضعفاء الكبير ٣/ ٤٦٧)
والآجري في (أخلاق العلماء /١٠٢، ١٠٣)
سبعتهم من طرق عن فليح به. وعند ابن عبد البر: سريج عن أبي سليمان الخزاعي في إحدى الطرق، وفي الطرق الأخرى فليح بن سليمان.
وقال المنذري في (مختصر/د ٥/ ٢٥٥): أخرجه ابن ماجه، والترمذي وقال: حديث حسن. وليس كذلك فإن الترمذي لم يخرّجه ولم يعزه إليه المزي في (تحفة الأشراف ١٠/ ٧٧، ٧٨) ولا ابن الأثير في (جامع الأصول ٤/ ٥٤٣، ٥٤٤) وقد راجعت (كتاب العلم) عنده والذي أخرجه الترمذي في (باب ما جاء فيمن يطلب بعلمه الدنيا ٥/ ٣٣) هو حديث ابن عمر رضي الله عنهما عن النبي
صلى الله عليه وسلم قال: {من تعلم علماً لغير الله، أو أراد به غير الله فليتبوأ مقعده من النار} وحسَّنه فلعله التبس على المنذري، أو حصل خطأ في النسخة المطبوعة، ولم يذكر ذلك المنذري فقد نقل صاحب (عون المعبود ١٠/ ٩٧) قول المنذري: " أخرجه ابن ماجه" ولم يذكر الترمذي والله أعلم.