للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

ورواه أبو نعيم في (صفة الجنة /١٧٥) من طريق جبارة عن أبي مريم عن ثوير أن رجلا حدثه عن ابن عمر بنحوه.

ورواه ابن عدي في (الكامل ٢/ ٥٣٣)

واللالكائي في (شرح أصول الاعتقاد ٣/ ٤٨٤)

كلاهما من طريق سفيان عن ثوير عن مجاهد عن ابن عمر مرفوعاً.

والحديث في بعض المصادر السابقة جاء بلفظ: {لمن ينظر إلى وجه الله عز وجل كل يوم مرتين}، وفي الحلية: {ينظر إلى الله}.

وزاد السيوطي في (الدر ٦/ ٢٩٠) عزوه إلى ابن المنذر، وابن مردويه، والبيهقي.

وجاء الحديث موقوفاً على ابن عمر رضي الله عنهما:

رواه الترمذي بعد روايته المرفوعة (٤/ ٦٨٨، ٥/ ٤٣١)

والطبري في (التفسير ٢٩/ ١٩٣)

كلاهما عن أبي كريب محمد بن العلاء عن عبيد الله الاشجعي عن سفيان عن ثوير عن مجاهد عن ابن عمر.

ورواه اللالكائي في (شرح أصول الاعتقاد ٣/ ٤٩٩) من طريق عبد الملك بن أبجر عن ثوير عن ابن عمربه.

وابن أبي شيبة في (المصنف ١٣/ ١١٠) من طريق أبي الحر عن ثوير عن ابن عمر.

دراسة الإسناد:

(١) عبد بن حميد: تقدم، وهو ثقة حافظ. (ص ١٣٧٩)

(٢) شبابة: تقدم، وهو ابن سَوّار المدائني، وهو ثقة رمي بالإرجاء وقيل إنه رجع عنه.

(راجع ص ١٤٥٨)

(٣) إسرائيل: تقدم، وهو ابن يونس، وهو ثقة. (راجع ص ١٢٧٥)

(٤) ثوير: ـ مصغر ـ هو ابن أبي فاخِتة ـ بمعجمة مكسورة ومثناة ـ سعيد بن عِلَاقة ـ بكسر المهملة ـ الكوفي، أبو الجهم. قال الخطيب: هو ثوير بن سعيد الذي روى عنه إسرائيل.

ضعفه الأئمة: قال ابن معين، وأبو حاتم، والجوزجاني: ضعيف، وفي رواية عن ابن معين: ليس بشيء، وقال أبو زرعة: ليس بذاك القوي، وقال أبو حاتم: مقارب لهلال بن خباب، وحكيم بن جبير، وكان ابن عيينة يغمزه. وقال أحمد: ثوير وليث بن أبي سليم ويزيد بن أبي زياد: ما أقرب بعضهم من بعض، وجاء نحو هذا عن ابن معين. وقال أبو داود: ضرب ابن مهدي على حديثه. وكان هو ويحيى بن سعيد لايحدثان عنه. وكذبه الثوري فقال: ركن من أركان الكذب، وقال السختياني: لم يكن مستقيم الشأن. وقال النسائي: ليس بثقة. وقال ابن الجنيد، والدارقطني: متروك، وقالا في موضع آخر: ضعيف، وأبوه ثقة. وقال يونس بن أبي إسحاق: كان رافضياً. وقال أبو أحمد الحاكم: ليس بالقوي عندهم. واختلف فيه قول العجلي: فقال في موضع: لابأس به هو وأبوه، وفي موضع: يكتب حديثه وهو ضعيف. وقال ابن عدي: قد نُسب إلى الرفض، وضعفه جماعة وأثر الضعف بيّن على رواياته، وهو إلى الضعف أقرب منه إلى غيره. وقال ابن حبان: كان يقلب الأسانيد حتى يجئ في رواياته أشياء كأنها موضوعة.

قال الذهبي: واهٍ.

<<  <  ج: ص:  >  >>