الألباني في (صحيح د ١/ ٣١٠)، وفي (صحيح الجامع ١/ ٥٤٠).
الفوائد:
(١) الحث على التصدق، وعلى معالي الأمور وترك دنيها.
(٢) الندب إلى التعفف عن المسألة، وزجر السائل عن سؤاله الخلق، وحثه على الرجوع إلى مولاه الحق (مختصر سنن أبي داود ٢/ ٢٤٤)، (فيض القدير ٣/ ١٨٤).
(٣) أن يد المعطي أعلى من يد السائل حساً ومعنى (تهذيب د لابن القيم ٢/ ٢٤٣). وقال ابن حجر: الأحاديث متضافرة على أن اليد العليا هي المنفقة المعطية، والسفلى هي السائلة، وهو المعتمد، وهو قول الجمهور (الفتح ٣/ ٢٩٧).
(٤) إثبات اليد لله تعالى، وأن يده سبحانه هي العليا وهو فوق يد المعطي والمعطى جميعاً (التوحيد لابن خزيمة ١/ ١٥٤).