للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

٧٣٨ - (٣٦٧) حديث أنس رضي الله عنه:

أنه سمع النبي صلى الله عليه وسلم يقول: {أتموا الركوع والسجود فو الذي نفسي بيده إني لأراكم من بعد ظهري إذا ما ركعتم، وإذا ما سجدتم} رواه البخاري، وعند النسائي بلفظ: {استووا استووا، فو الذي نفسي بيده إني لأراكم من خلفي كما أراكم من بين يدي} وجاء عند البخاري: {أقيموا الصفوف فإني أراكم خلف ظهري} بدون القسم.

وجاء في موضع من رواية أبي هريرة رضي الله عنه: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: {هل ترون قبلتي ها هنا فو الله ما يخفى علي خشوعكم ولا ركوعكم، وإني لأراكم من وراء ظهري} وعند مسلم {فإني أراكم أمامي ومن خلفي} بدون القسم.

التخريج:

خ: كتاب الأيمان والنذور: باب كيف كانت يمين النبي صلى الله عليه وسلم (٨/ ١٦٤) (الفتح ١١/ ٥٢٥)

وانظر: كتاب الأذان: باب تسوية الصفوف عند الإقامة وبعدها (١/ ١٨٤) (الفتح ٢/ ٢٠٧)

ثم باب إقبال الإمام على الناس عند تسوية الصفوف (١/ ١٨٤) (الفتح ٢/ ٢٠٨)

ثم باب إلزاق المنكب بالمنكب، والقدم بالقدم في الصف (١/ ١٨٥) (الفتح ٢/ ٢١١)

ثم باب الخشوع في الصلاة (١/ ١٨٩) (الفتح ٢/ ٢٢٥)

وحديث أبي هريرة رضي الله عنه في:

كتاب الصلاة: باب عظة الإمام الناس في إتمام الصلاة وذكر القبلة (١/ ١١٤) (الفتح ١/ ٥١٤)

وأعاده في كتاب الأذان: باب الخشوع في الصلاة (١/ ١٨٩) (الفتح ٢/ ٢٢٥).

وانظر: م: كتاب الصلاة: باب تحريم سبق الإمام بركوع أو سجود ونحوهما (٤/ ١٥٠).

س: كتاب الإمامة: كم مرة يقول استووا؟ (٢/ ٩١)

وانظر كتاب السهو: باب النهي عن مبادرة الإمام بالانصراف من الصلاة (٣/ ٨٣)

الفوائد:

(١) أنه ينبغي للإمام أن ينبه الناس على ما يتعلق بأحوال الصلاة ولاسيما إذا رأى منهم ما يخالف الأولى (الفتح ١/ ٥١٥).

(٢) فيه جواز الكلام بين الإقامة والدخول في الصلاة؛ لما جاء في بعض ألفاظه قال أنس: أقيمت الصلاة فأقبل علينا رسول الله صلى الله عليه وسلم بوجهه فقال: {أقيموا صفوفكم، وتراصوا؛ فإني أراكم من وراء ظهري} رواه البخاري.

(٣) فيه مراعاة الإمام لرعيته والشفقة عليهم، وتحذيرهم من المخالفة (الفتح ٢/ ٢٠٨).

(٤) أن النبي صلى الله عليه وسلم قد خُرقت له العادة فيرى من خلفه (مجموع الفتاوى ١٦/ ٨٧).

<<  <  ج: ص:  >  >>