ثم في (سورة الأنفال: باب {ياأيها الذين آمنوا استجيبوا لله وللرسول إذا دعاكم لما يحييكم واعلموا أن الله يحول بين المرء وقلبه وأنه إليه تحشرون} /الفتح ٨/ ٣٠٧، ٣٠٨)
ثم في (سورة الحجر: باب {ولقد آتيناك سبعاً من المثاني والقرآن العظيم} /الفتح ٨/ ٣٨١)
ثم في (كتاب فضائل القرآن: باب فضل فاتحة الكتاب / الفتح ٩/ ٥٤).
(د: كتاب الصلاة: باب فاتحة الكتاب ٢/ ٧٢).
(س: كتاب الافتتاح: تأويل قول الله عز وجل {ولقد آتيناك سبعاً من المثاني والقرآن العظيم} ٢/ ١٣٩).
والحديث عند البخاري في الموضع الأول بلفظ:{كنت أصلي في المسجد فدعاني رسول الله
صلى الله عليه وسلم فلم أجبه، فقلت: يارسول الله كنت أصلي فقال: ألم يقل الله {استجيبوا لله وللرسول إذا دعاكم} ثم قال لي: لأعلمنك سورة هي أعظم السور في القرآن قبل أن تخرج من المسجد، ثم أخذ بيدي، فلما أراد أن يخرج قلت له: ألم تقل لأعلمنك سورة هي أعظم سورة في القرآن قال: {الحمد لله رب العالمين} هي السبع المثاني والقرآن العظيم الذي أوتيته}.
دراسة الإسناد:
(١) قتبية: هو ابن سعيد، تقدم مراراً، وهو ثقة ثبت. (راجع ص ٢٢٨)
(٢) عبد العزيز بن محمد: تقدم، هو الدراوردي، وهو صدوق، وكان يحدث من كتب غيره فيخطئ. (راجع ص ٣٣٧)
(٣) العلاء بن عبد الرحمن بن يعقوب: الحُرَقي ـ بضم المهملة وفتح الراء بعدها قاف نسبة إلى حرقة وهي قبيلة من همدان وقيل الحُرَقات بطن من جهينة وصححه السمعاني ـ أبو شِبْل ـ بكسر المعجمة وسكون الموحدة ـ المدني. قال الخطيب: ليس في الرواة من اسمه العلاء وأبوه عبد الرحمن غيره، أدرك أنس بن مالك رضي الله عنه. وقال البخاري: سمع ابن عمر وأنساً وأباه. وقال ابن سعد، وأحمد، والعجلي: