الجاهلية، وروى عن عمر وعثمان وعلي وابن مسعود وكبار الصحابة رضي الله عنهم. قال أبو بكر بن أبي عاصم: كان علوياً.
وقال ابن حجر: ثقة جليل مخضرم، مات سنة ٨١ أو بعدها، وهو ابن ١٢٧ سنة (ع).
ترجمته في:
طبقات ابن سعد (٦/ ١٠٤، ١٠٥)، التاريخ الكبير (٣/ ٤٤٧)، الجرح والتعديل (٣/ ٦٢٢، ٦٢٣) الاستيعاب (٢/ ١٣١)، الثقات لابن حبان (٤/ ٢٦٩)، جامع التحصيل (١٧٧)، تهذيب الكمال (٩/ ٣٣٥ - ٣٣٩)، التذكرة (١/ ٥٧) السّير (٤/ ١٦٦ - ١٧٠)، الكاشف (١/ ٤٠٢)، التهذيب (٣/ ٣٢١، ٣٢٢)، الإصابة (٢/ ٦٣٣، ٦٣٤)، التقريب (٢١٥).
درجة الحديث:
الإسناد رجاله ثقات سوى حجاج بن أرطاة وهو: صدوق كثير الخطأ والتدليس وقد عنعن، كما أن
عبد الرحمن المحاربي مدلس وقد عنعن؛ فالحديث ضعيف.
وقد ضعفه البوصيري في (الزوائد /٢٢٣، ٢٢٤) فقال: ضعيف لتدليس حجاج، ولعله لم يذكر المحاربي؛ لأنه نقل في (مصباح الزجاجة ٢/ ٣٧) متابعة يزيد بن هارون له في روايته عن حجاج، فانحصر الضعف في حجاج.
وقد صحح الألباني الحديث في (صحيح جه ٢/ ٢٥٧).
وأصل الحديث ثابت ولله الحمد لكن بدون القسم.
شرح غريبه:
قيراط: في الأصل هو جزء من أجزاء الدينار وهو نصف عُشره في أكثر البلاد، وأهل الشام يجعلونه جزءاً من أربعة وعشرين، والياء فيه بدل من الراء فإن أصله قِرَّاط (النهاية/قرط/٤/ ٤٢) والمراد هنا: مقدار من الثواب معلوم عند الله تعالى (شرح النووي ٧/ ١٤) وقد قَرَّبه النبي صلى الله عليه وسلم للفهم بتمثيله القيراط بأحد، وقد مثله بأعظم الجبال خلقاً وأكثرها إلى نفوس المؤمنين حباً، وهو قريب من المخاطبين يشترك أكثرهم في معرفته (الفتح ٣/ ١٩٥).