للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

الثقات فهي مناكير، ولم يكن مفرطاً في التشيع، فقد سأل عبد الله بن أحمد أباه: هل كان يتشيع ويفرط في التشيع؟ فقال: أما أنا فلم أسمع منه في هذا شيئاً، ولكن كان رجلاً تعجبه أخبار الناس، وروى الإمام أحمد قوله: والله ما انشرح صدري قط أن أفضل عليًا على أبي بكر وعمر، وترحم على الخلفاء الأربعة، وقال: ومن لم يحبهم فما هو بمؤمن، وإن أوثق عملي حبي إياهم.

وثاني الأمرين: تغيره بآخره. قال النسائي: فيه نظر لمن كتب عنه بآخره. قال البخاري: ماحدث من كتابه فهو أصح. وقال الإمام أحمد: من سمع منه بعدما عمي فليس بشيء، وما كان في كتبه فهو صحيح وما ليس في كتبه فإنه كان يلقن فيتلقن. قال ابن حجر في الهدي: احتج به الشيخان في جملة من حديث من سمع منه قبل الاختلاط، وضابط ذلك: من سمع منه قبل المائتين فأما بعدها فكان قد تغير، وقد ذكر ابن الكيال جماعة ممن رووا عنه قبل الاختلاط وبعده. قال الذهبي في التذكرة: وثقه غير واحد، وحديثه مخرج في الصحاح وله ما ينفرد به، ونقموا عليه التشيع، وما كان يغلو فيه

وقال ابن حجر: ثقة حافظ مصنف شهير عمي في آخر عمره فتغير، وكان يتشيع، من التاسعة مات سنة ٢١١ هـ وله خمس وثمانون سنة (ع).

ترجمته في:

العلل لأحمد برواية المروذي (١٧٣) العلل لأحمد (٢/ ٥٩)، بحر الدم (٢٦٩، ٢٧٠)، التاريخ الكبير (٦/ ١٣٠)، الجرح والتعديل (٦/ ٣٨، ٣٩)، التاريخ لابن معين (٣/ ٧١)، الثقات للعجلي (٣٠٢)، الضعفاء للنسائي (٢٠٩)، الكامل (٥/ ١٩٤٨ - ١٩٥٢)، الضعفاء للعقيلي (٣/ ١٠٧ - ١١١)، الكواكب النيرات (٢٦٦ - ٢٨١)، الاغتباط (٢١٢)، الميزان (٢/ ٦٠٩ - ٦١٤)، تذكرة الحفاظ (١/ ٣٦٤)، من تكلم فيه (١٢١)، الكاشف (١/ ٦٥١)، الهدي (٤١٩)، التهذيب (٦/ ٣١١ - ٣١٥)، التقريب (٣٥٤).

وذكره صاحب (الثقات الذين ضعفوا في بعض شيوخهم/٨٣ - ٨٩) حيث تكلم في حديثه عن الثوري وعبيد الله بن عمر العمري، وترجح عنده: أنه ثقة في الثوري إلا أنه وقع في حديثه الذي سمعه بمكة منه بعض الاضطراب فيتوقف فيما ينفرد به عن الثوري، وما روى عن عبيدالله مخالفاً كبار أصحابه قُدِّموا عليه والله أعلم.

(٣) أحمد بن سليمان: هو أحمد بن سليمان بن عبد الملك أبو الحسين الرهاوي:

قال ابن حجر: ثقة حافظ، من الحادية عشرة، مات سنة ٢٦١ هـ (س).

ترجمته في:

الجرح والتعديل (٢/ ٥٢، ٥٣)، تهذيب الكمال (١/ ٣٢٠، ٣٢١)، الكاشف (١/ ١٩٤)، التهذيب (١/ ٣٣، ٣٤)، التقريب (٨٠).

<<  <  ج: ص:  >  >>