هذين الاسمين قد وردا ـ بفضل الله تعالى ـ في كثير من الأحاديث التي تمت
دراستها دراسة موسعة حيث اقترنا فيها بأسماء أو صفات أخرى، وقد نبهت على ذلك
في موضعه.
ـ استعملت بعض الرموز، والاختصارات في أسماء المصادر التي رجعت إليها، وقد ذكرت بياناً بذلك، واكتفيت بذكر بيانات الطبع لكل كتاب في فهرس المصادر والمراجع؛ إذ لا حاجة تدعو إلى ذكر ذلك في حواشي البحث.
ختاماً أقول:
إن هذه هي الخطوط العامة للمنهج الذي سرت عليه، وهو صنيعي الغالب، ولا أزعم أني وفيت بما التزمته لكني أرجو من الله تعالى أن أكون قد قاربت ذلك، والله سبحانه يعلم ما بذلت من جهد في سبيل تحقيق ذلك، وأتوجه إلى العلي القدير سائلة إياه بأسمائه الحسنى وصفاته العلى أن يجعل هذا العمل خالصاً لوجهه الكريم، وأن يثقل به ميزاني، وأن يتقبله مني وصلى الله على نبينا محمد وعلى آله وصحبه وسلَّم.