للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

دراسة الإسناد:

حديث أنس رضي الله عنه.

رجال إسناده عند أبي داود:

(١) إبراهيم بن الحسن الخثعمي هو إبراهيم بن الحسن بن الهيثم الخثعمي، أبو إسحاق المِصّيصي ـ بكسر الميم وتشديد الصاد المهملة الأولى، ويقال: ـ بفتح الميم وخفة الصاد ـ نسبة إلى مدينة المِصِّيصة ـ المِقْسَمي ـ بكسر الميم وسكون القاف ـ: كتب عنه أبو حاتم وقال: صدوق، وذكره ابن حبان في الثقات.

وقال الذهبي: ثقة ثبت.

وقال ابن حجر: ثقة من الحادية عشرة (د س).

ترجمته في:

الجرح والتعديل (٢/ ٩٣)، الثقات لابن حبان (٨/ ٨٥)، تهذيب الكمال (٢/ ٧٢، ٧٣)، الكاشف ١/ ٢١١)، التهذيب (١/ ١٤٤، ١١٥)، التقريب (٨٩).

(٢) حجاج بن محمد المِصّيصي، الأعور، أبو محمد ترمذي الأصل نزل بغداد ثم المصيصة: روى ابن أبي حاتم قول الإمام أحمد: ماكان أضبط حجاجاً، وأصح حديثه، وأشد تعاهده للحروف، وكان صاحب عربية، ورفع أمره جداً. وثقه ابن المديني والنسائي وغيرهما، وذكره ابن حبان في الثقات. وقال أبو حاتم: صدوق، وقدمه الأئمة على أصحاب ابن جريج وقد سمع منه التفسير، وقرأ عليه باقي الكتب.

اختلط في آخر عمره. قال ابن سعد: قدم بغداد في حاجة له فمات بها، وكان ثقة صدوقاً ـ إن شاء الله ـ وكان قد تغير في آخر عمره حين رجع إلى بغداد، وورد أنه لم يضره اختلاطه؛ لأن ابن معين منع ابنه أن يدخل عليه أحداً بعد اختلاطه، لكن سنيداً روى عنه بعد تغيره.

وقال الذهبي: الحافظ أبو محمد أحد الأثبات.

وقال ابن حجر: ثقة ثبت، لكن اختلط في آخر عمره لما قدم بغداد قبل موته ـ وفي الهدي: لكن ماضره الاختلاط ـ من التاسعة، مات ببغداد سنة ٢٠٦ هـ (ع).

ترجمته في:

العلل لأحمد برواية المروذي (٢/ ٦٩، ٣١٧)، بحر الدم (١٠٧)، الجرح والتعديل (٣/ ١٦٦)، طبقات ابن سعد (٧/ ٣٣٣)، عشرة النساء للنسائي (٤٠)، الثقات لابن حبان (٨/ ٢٠١)، تاريخ بغداد (٨/ ٢٣٦ - ٢٣٩)، تهذيب الكمال (٥/ ٤٥١ - ٤٥٧)، تذكرة الحفاظ (١/ ٣٤٥)، الميزان (١/ ٤٦٤)، الكاشف (١/ ٣١٣)، التهذيب (٢/ ٢٠٥)، التقريب (١٥٣)، الهدي (٣٩٥، ٣٩٦)، الكواكب النيرات ـ الملحق الأول للمحقق (٤٥٦ - ٤٥٨).

<<  <  ج: ص:  >  >>