كلاهما عن ابن مهدي عن أبي مودود عن رجل عن رجل أنه سمع أباناً عن عثمان به.
وهذه الطريق ذكرها الدارقطني (العلل ٣/ ٨) ولم يذكر (عن رجل) الثاني.
وأضاف الضياء في (المختارة ١/ ٤٣٦) عزوه إلى أبي يعلى في مسنده من طريق آخر عن أبان، وذكر المحقق أن مسند عثمان رضي الله عنه سقط بكامله من المطبوعة من (مسند أبي يعلى).
وروي الحديث مرسلاً:
أخرجه ابن أبي حاتم في (العلل ٢/ ١٩٧)،
والطحاوي في (شرح معاني الآثار ٨/ ٣٨).
كلاهما من طريق أنس بن عياض عن أبي مودود عن رجل لا أعلمه إلا محمد بن كعب عن أبان ولم يذكر فيه عثمان.
وروي مقطوعاً:
رواه النسائي في (عمل اليوم والليلة/١٤١) من طريق المسور بن مخرمة والزهري موقوفاً على أبان.
دراسة الإسناد:
رجال إسناده عند أبي داود:
الطريق الأول:
(١) عبد الله بن مسلمة بن قَعْنَب الحارثي، أبو عبد الرحمن البصري، مديني سكن البصرة: قال ابن معين: ما رأيت رجلاً يحدث لله إلا وكيعاً والقعنبي، وكان مالك يقول: قوموا بنا إلى خير أهل الأرض نسلِّم عليه، وقال أبو حاتم: ثقة حجة لم أر أخشع منه، وقال أبو زرعة: ما كتبت عن أحد أجلّ في عيني منه، وقال ابن حبان: كان لايحدث إلا بالليل يقول لأصحابه اختلفوا إلى من شئتم، فإذا كان الليل ولم يحدثكم إنسان فتعالوا حتى أحدثكم. كان ابن معين، وابن المديني لايقدمان عليه في الموطأ أحداً.
قال ابن حجر: ثقة عابد، من صغار التاسعة، مات بمكة سنة ٢٢١ هـ (خ م د ت س).