(مختصر د ٤/ ٣٣٧) أخرجه النسائي مسنداً وموقوفاً، ظاناً أنه يريد الصغرى والظاهر أنه يقصد الكبرى وهو مخرج فيها.
والألباني في (أحكام الجنائز/١٥١، ١٥٢)(الإرواء ٣/ ١٩٧ - ١٩٩) وقال: صحيح مرفوعاً وموقوفاً (صحيح الجامع ٢/ ٨٧٠)، كما صححه صاحب (غوث المكدود ٢/ ١٤٣، ١٤٤).
والهلالي في (صحيح الأذكار وضعيفه ١/ ٤٢٥، ٤٢٦) وغيرهم.
إسناد الترمذي وابن ماجه:
ضعيف؛ لكثرة خطأ الحجاج وتدليسه وقد عنعن، لكنه يتقوى بالطريق السابق فيكون حسناً لغيره، وقد قال الترمذي: حسن غريب من هذا الوجه.
إسناد ابن ماجه ـ الطريق الثاني ـ:
ضعيف جداً؛ لأنه من رواية إسماعيل عن ليث وهو كوفي، كما أن ليثاً اختلط فترك.
إسناد ابن ماجه ـ الطريق الثالث ـ:
ضعيف جداً لضعف الكلبي وجهالة إدريس الأودي، وقد سأل ابن أبي حاتم أباه في (العلل ١/ ٣٦٢، ٣٦٣) عن هذا الحديث فقال: منكر، واقتصر البوصيري في (الزوائد/٢٢٥) على تضعيفه بحماد، وانظر:(مصباح الزجاجة ٢/ ٣٨)، وضعفه البيهقي في (الكبرى ٤/ ٥٥) وقال: لاأعلم أحداً يرويه غير حماد وهو قليل الرواية.
شرح غريبه:
على ملة رسول الله: وضَّحتها الرواية الأخرى بقوله: {على سنة رسول الله} أي شريعته وطريقته (العون ٩/ ٣٢)، والملة في اللغة: الشريعة والدين، وقيل هي معظم الدين وجملة ما يجيء به الرسل (لسان العرب/ملل/٧/ ٤٢٧١)،
وجاء في (الكليات لأبي البقاء/ ٤٤٣، ٤٤٤) الملة: اسم ما شرعه الله لعباده على لسان نبيه صلى الله عليه وسلم؛ ليتوصلوا به إلى آجل ثوابه والدين مثلها لكن الملة باعتبار الدعاء إليه، والدين باعتبار الطاعة والانقياد له، وباعتبار أنها الطريقه لا تضاف إلا إلى النبي الذي تسند إليه من حيث إنه يسلكها ويعلمها، وقد تستعمل الملة، والدين، والشريعة بعضها مكان بعض.