ومن طريقه ابن حجر (نتائج الأفكار ١/ ١٥١، ١٥٢)
وانظر (مجمع البحرين ١/ ٢٩٠، ٢٩١)، (مجمع الزوائد ١/ ٢٠٥)
وزاد ابن السني: {الذي لا إله إلا هو} وعلقه البزار في (البحر الزخار ٢/ ١٢٨).
وجاءت بعض الروايات عامة {إذا وضعوا ثيابهم} دون قيد دخول الخلاء.
(٢) حديث أبي سعيد الخدري رضي الله عنه:
رواه تمام في (الفوائد ٢/ ٢٦٩)
وأحمد بن منيع في مسنده كما في (المطالب العالية ١/ ١٦)، (نتائج الأفكار ١/ ١٥٤).
(٣) حديث ابن عمر رضي الله عنه:
رواه أبو نعيم في (الحلية ٧/ ٢٥٥)، ولفظه: {إذا نزع أحدكم أو تعرى فليقل: بسم الله فإنه ستر له فيما بينه وبين الشيطان}.
(٤) حديث ابن مسعود رضي الله عنه:
(٥) حديث معاوية رضي الله عنه:
وهما عند ابن النقور في (الفوائد ١/ ١٥٥، ١٥٦) ذكرهما الألباني في (الإرواء ١/ ٢٩).
دراسة الإسناد:
(١) محمد بن حميد الرازي: هو محمد بن حميد بن حيان الرازي: كان حافظاً، قال أبو زرعة: من فاته ابن حميد يحتاج أن ينزل في عشرة الآف حديث، وقال أحمد: لا يزال بالري علم مادام حياً. وحديثه عن ابن المبارك وجرير صحيح، قال ابن عدي: أثنى عليه أحمد لصلابته في السنة. حدّث عنه محمد بن يحيى الذهلي، وأبو بكر الصّاغاني وقال: مالي لا أحدث عنه وقد حدث عنه أحمد، وابن معين، ووثقه ابن معين، وجعفر الطيالسي. وقال الخليلي: من كبار المحدثين، حافظ عالم بهذا الشأن، دخل بغداد فرضيه أحمد، وابن معين وحرضا على السماع منه.
وقد ضعفه كثيرون: قال النسائي: ليس بثقة، وقال يعقوب بن شيبة: كثير المناكير، وقال الجوزجاني: كان رديء المذهب غير ثقة. وكذَّبه إسحاق بن منصور، وصالح الأسدي الملقب بجزرة، وابن خراش، وأبو حاتم وقال: كذاب لا يحسن الكذب، وابن أخي أبي زرعة وقال: كان يتعمد ـ أي الكذب ـ وقال فضلك الرازي: عندي عنه خمسون ألف حديث لا أحدث عنه بحرف. واجتمع جماعة من مشايخ أهل الري منهم أبو حاتم، وابن خراش فذكروا ابن حميد وأجمعوا على أنه ضعيف في الحديث جداً، وأنه يحدث
بمالم يسمعه، ويأخذ حديث أهل البصرة والكوفة فيحدث بها عن الرازيين، وقال البخاري: فيه نظر،