للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

الطريق الثالث: وهو الأول عند الترمذي:

وهو متفق مع سابقه في زيد بن الحباب، وبقي من رجاله:

(١) جعفر بن محمد بن عمران الثعلبي: ـ بالمثلثة ثم المهملة وفتح اللام ـ الكوفي، وقد ينسب إلى جده. قال أبو حاتم: صدوق، وذكره ابن حبان في الثقات، قال الذهبي: ثقة.

وقال ابن حجر: صدوق، من الحادية عشرة، مات بعد سنة ٢٤٠ هـ (ت س).

ترجمته في:

الجرح والتعديل (٢/ ٤٨٩)، الثقات لابن حبان (٨/ ١٦٢)، الكاشف (١/ ٢٩٥)، التهذيب (٢/ ١٠٥)، التقريب (١٤١).

الطريق الرابع: وهو الثاني عند الترمذي:

(٣) زهير بن معاوية بن حُديج: ـ مصغر ـ أبو خيثمة الجُعْفي، الكوفي، نزيل الجزيرة: قال ابن عيينة: ما في الكوفة مثله، وقال أحمد: فيما روى عن المشايخ ثبت، بخ بخ، وقال: من معادن العلم، وقال: متقن، وقال: حسبك بزهير إذا جاءك بالشيء، وقال ابن معين: متقن صاحب سنة، وقال: ثبت، ووثقه أبو زرعة، وابن سعد، والنسائي، وقدمه أبو حاتم على إسرائيل في كل شيء إلا في حديث أبي إسحاق، وأثنى عليه سعيد بن منصور خيراً، وقال العجلي: ثقة ثبت مأمون صاحب سنة واتباع، وكان يحدث من كتابه وهو راوية أبي إسحاق، وقال ابن حبان: كان حافظاً متقناً، كان أهل العراق يقولون ـ أيام الثوري ـ: إذا مات الثوري ففي زهير خلف. وكانوا يقدمونه في الاتقان على أقرانه. واتفق الأئمة على أن سماعه من أبي إسحاق بعد تغيره، وقال أحمد: في حديثه عن أبي إسحاق لين، يخطئ وما أراه إلا من أبي إسحاق. قال الذهبي: ثقة حجة، وقال في السّيَر: كان من أوعية العلم صاحب حفظ وإتقان.

وقال ابن حجر: ثقة ثبت إلا أن سماعه عن أبي إسحاق بآخره، من السابعة، مات سنة ١٧٢ هـ أو ١٧٣ هـ أو ١٧٤ هـ وكان مولده سنة ١٠٠ هـ (ع).

ترجمته في:

طبقات ابن سعد (٦/ ٣٧٧)، سؤالات أبي داود أحمد (٣٠٩، ٣١٠)، العلل للإمام أحمد برواية المروذي (١٧١، ٢٢٣، ٢٤٣)، بحر الدم (١٦٠)، العلل لأحمد (١/ ٤٢٤، ٦٠١)، التاريخ الكبير (٣/ ٤٢٧)، من كلام أبي زكريا (٥٥، ٧٩)، تاريخ الدارمي (٥١)، تاريخ ابن معين (٣/ ٥٦٤)، الجرح والتعديل (٣/ ٥٨٨، ٥٨٩)، المراسيل (٦٠، ٦١)، جامع التحصيل (١٧٧)، الثقات للعجلي (١/ ٣٧٢)، الثقات لابن حبان (٦/ ٣٣٧)، الثقات لابن شاهين (٩٠)، تهذيب الكمال (٩/ ٤٢٠ - ٤٢٥)، السّيَر (٨/ ١٨١ - ١٨٧)،

<<  <  ج: ص:  >  >>