ورواه الطبراني في (الأوسط ١/ ٣١٤، ٣١٥) من الطريق الثاني، وذكر تفرد العصري به وتفرد الراوي عنه.
دراسة الإسناد:
(١) أبو يوسف الصيدلاني محمد بن أحمد الرَّقِّي: هو محمد بن أحمد بن الحجاج بن ميسرة الكُريزي ـ بتقديم الراء ومصغر ـ أبو يوسف الصَّيْدَلاني، الرقي، وقيل الحرّاني، ويقال فيه الصَّيْدَنَاني بنون بدل اللام: قال أبو حاتم: صدوق، وقال أبو علي الحسين النيسابوري الحافظ: من حفاظ أهل الجزيرة ومتقنيهم، وقال النسائي: لا بأس به.
وقال ابن حجر: ثقة حافظ، من العاشرة، مات سنة ٢٤٦ هـ (س جه).
(٢) محمد بن مسلمة: هو محمد بن مسلمة بن عبدالله الباهلي ـ مولاهم ـ الحراني، أبو عبدالله: وثقه ابن سعد وقال: كان صدوقاً ثقة ـ إن شاء الله ـ وكان له فضل ورواية وفتوى، وثقه النسائي، والعجلي. وقال أحمد: ليس بحديثه بأس. وقال: كان لا يكاد يقول حدثنا. وفي رواية: شيخ صدوق. وقال أبو حاتم: كان له فضل ورواية. وقال ابو عروبة: أدركنا الناس لا يختلفون في فضله وحفظه.
قال ابن حجر: ثقة، من التاسعة، مات سنة ١٩١ هـ على الصحيح (ر م ٤).
ترجمته في:
طبقات ابن سعد (٧/ ٤٨٥)، العلل للإمام أحمد برواية المروذي (٢٤٦)، بحرالدم (٣٧٢)، العلل لأحمد (٣/ ٧٧، ٤٣٨، ٤٣٩) في الموضع الأول قول أحمد: لم يكن من أصحاب الحديث ولم يكن به بأس وهو غير منسوب: محمد بن سلمة فربما كان غيره حيث لم ينقل هذا القول في ترجمة الحراني والله أعلم التاريخ الكبير (١/ ١٠٧)، الجرح والتعديل (٧/ ٢٧٦)، الثقات للعجلي (٢/ ٢٣٩)، الثقات لابن حبان (٩/ ٤٠)، تهذيب الكمال (٢٥/ ٢٨٩ - ٢٩١)، الكاشف (٢/ ١٧٥، ١٧٦)، السّيَر (٩/ ٤٩)، التهذيب (٩/ ١٩٣، ١٩٤)، التقريب (٤٨١).
(٣) الفزاري: هو إبراهيم بن محمد الحارث بن أسماء بن خارجة، الفزاري، الإمام، أبو إسحاق: قال الأوزاعي فيه: الصادق المصدوق. وقال ابن عيينة: كان إماماً، وقال ابن مهدي: وددت أن كل شيء سمعته من حديث المغيرة كان من حديثه عنه. وقال أبو حاتم، والنسائي: ثقة مأمون. وقال ابن معين: ثقة