طبقات ابن سعد (٦/ ١١٣ - ١١٥)، التاريخ لابن معين (٢/ ٣٢٠)، التاريخ الكبير (٥/ ٣٩)، الجرح والتعديل (٥/ ١٢١)، المراسيل (١٠٣، ١٠٤)، تاريخ بغداد (١٠/ ٣، ٤)، جامع التحصيل (٢١٤)، تهذيب الكمال (١٥/ ٣١٧)، السّيَر (٣/ ٥١٠ - ٥١٢)، الكاشف (١/ ٥٧٦)، الإصابة (٤/ ١٨١، ٥/ ٩٣)، التهذيب (٥/ ٣٢٣، ٣٢٤)، التقريب (٣١٤).
درجة الحديث:
إسناد ابن ماجه: فيه أبو شيبة ولم يتبين مَنْ هو فالحديث ضعيف.
قال البوصيري في (الزوائد/٤٩٧): هذا إسناد فيه مقال، عبدالله بن عكيم وثقه الخطيب وعده جماعة في الصحابة ولا يصح له سماع، وأبو شيبة لم أر من جرحه ولا من وثقه وباقي رجال الإسناد ثقات.
وذكره المنذري في (الترغيب والترهيب ٢/ ٤٨٣) ولم يتكلم عليه.
وقال ابن حجر: في (الفتح ١١/ ٢٢٤): " سنده ضعيف وفي الاستدلال به نظر لا يخفى".
وتساهل السيوطي فصححه في (الجامع الصغير ١/ ٢٢٥) وسكت عنه المناوي (الفيض ٢/ ١٢٩).
وضعفه الألباني (ضعيف جه/٣١١)(ضعيف الجامع ١/ ٣٦٢).
أما الروايتان اللتان أخرجهما الطبراني فلا ينتفع الحديث بهما لأمرين:
١ - اختلاف المتن: فلم يرد فيهما لفظه صلى الله عليه وسلم، كما أن دعاء عائشة رضي الله عنها فيه اختلاف كبير.
٢ - ضعف الحديث من الطريقين: فالأول: فيه إسحاق بن أسيد فيه ضعف، وشيخه مجهول. والثاني: محمد بن عبدالله العصري ضعيف.
انظر (مجمع الزوائد ١٠/ ١٥٦)، (مجمع البحرين ٨/ ١٨)، (الدعاء للطبراني ٢/ ٨٣٤، ٨٣٥ مع تعليق المحقق)
فالحديث ضعيف ولا يجوز الاستدلال به على اسم الله الأعظم والله أعلم.