للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

وضعفه الذهبي في (تلخيص المستدرك ٤/ ٣١٦) حيث قال الحاكم: هذا حديث ليس في إسناده أحد منسوب إلى نوع من الجرح وإذا كان هكذا فإنه صحيح ولم يخرجاه، فقال الذهبي: إسناده مظلم، وفي (الكاشف ١/ ٤١٨) قال: لم يصح، وفي (الميزان ٤/ ٢٨٩) ذكره من مناكير هاشم، وقال: غريب جداً

وزيد لا يعرف إلا في هذا الحديث.

وضعفه السيوطي في (الجامع الصغير ومعه الفيض ٣/ ٢١٢).

وانظر (تخريج الإحياء ٥/ ٢٠١٢)، (ضعيف الجامع ٣/ ١٣، ١٤).

أما الشاهد: حديث همار فهو أشد ضعفاً فقد تفرد به طلق بن زيد (الكامل ٤/ ١٤٢٩).

قال أبو حاتم (العلل ٢/ ١١٥): حديث منكر.

وقال البيهقي (الشعب ٦/ ٢٨٧): إسناده ضعيف. وقال الهيثمي (المجمع ١٠/ ٢٣٤): فيه طلحة ـ وهو ابن زيد الرقي ـ وهو ضعيف.

وقال الألباني (ظلال الجنة / ١٠): ضعيف جداً؛ طلحة بن زيد متروك.

وأخطأ صاحب المرقاةحيث قال: إن كثرة الطرق تقوي الضعيف وتجعله حسناً لغيره (المرقاة ٨/ ٨٤٠).

وطلحة قال فيه ابن حجر: متروك، وقال أحمد، وعلي، وأبو داود: كان يضع (التقريب/٢٨٢).

ولذا قال محقق (مختصر الاستدراك ٦/ ٣٠٠٠): الحديث بهذا الإسناد موضوع؛ لأن طلحة يضع الحديث.

شرح غريبه:

تخيل واختال: هو تفعل وافتعل من الخُيَلاء ـ بالضم والكسر ـ الكبر والعُجْب، يقال اختال فهو مختال، وفيه خيلاء ومَخْيِلة: أي الكبر (النهاية/خيل/٢/ ٩٣، ٩٤).

سها: السهو عن الشيء تركه مع العلم (النهاية/سها/٢/ ٤٣٠)، والمراد صار غافلاً عن الحق والطاعة (المرقاة ٨/ ٨٣٨).

لهى: اللهو: اللعب، لها بالشيء وتلهى به إذا لعب به وتشاغل وغفل به عن غيره (النهاية/لها/٤/ ٢٨٢).

عتى: العتو التجبر والتكبر (النهاية/عتا/٣/ ١٨١).

يَخْتِل الدنيا بالدين: ختل: خدع وراوغ، والمعنى يطلب الدنيا بعمل الآخرة (النهاية/ختل/٢/ ٩). وختل الدين بالشبهات: أي إفساده بالتشبث بالشبهات وتأول المحرمات (تحفة الأحوذي ٧/ ١٤٤).

<<  <  ج: ص:  >  >>