للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

٨٩ - (٣٤) حديث أبي هريرة رضي الله عنه:

في إرشاده صلى الله عليه وسلم من أراد أن ينام أن يضطجع على شقه الأيمن، ثم يقول:

{اللهم رب السموات ورب الأرض ورب العرش ربنا ورب كل شيء فالق الحب والنوى ومنزل التوراة والإنجيل والفرقان، أعوذ بك من شركل شيء أنت آخذ بناصيته، اللهم أنت الأول فليس قبلك شيء، وأنت الآخر فليس بعدك شيء، وأنت الظاهر فليس فوقك شيء، وأنت الباطن فليس دونك شيء، اقض عنا الدين وأغننا من الفقر} رواه مسلم، والترمذي، ورواه أبو داود، وابن ماجه من فعله صلى الله عليه وسلم. وفي رواية عن أبي هريرة أن فاطمة رضي الله عنها أتت النبي صلى الله عليه وسلم تسأله خادماً فقال لها: {قولي: اللهم رب السموات السبع ... } الحديث بنحوه رواه الترمذي، وابن ماجه.

التخريج:

م: كتاب الذكر والدعاء والتوبة والاستغفار: باب ما يقول عند النوم وأخذ المضجع (١٧/ ٣٥ - ٣٧).

د: كتاب الأدب: باب مايقول عند النوم (٤/ ٣١٤).

ت: كتاب الدعوات: باب ١٩ (٥/ ٤٧٢) حديث أبي هريرة رضي الله عنه، وقال: حسن صحيح.

ثم باب ٦٨ (٥/ ٥١٨، ٥١٩) وفيه حديث أبي هريرة في قصة فاطمة، وقال: حسن غريب.

جه: كتاب الدعاء: باب دعاء رسول الله صلى الله عليه وسلم (٢/ ١٢٥٩، ١٢٦٠)

ثم باب مايدعو به إذا أوى إلى فراشه (٢/ ١٢٧٤، ١٢٧٥).

شرح غريبه:

فالق الحب والنوى: أي الذي يشق حبة الطعام، ونوى التمر للإنبات (النهاية/فلق/٣/ ٤٧١)، وخص النخل؛ لفضيلتها ولكثرة منافعها أو لكثرة وجودها في ديار العرب؛ يعني يا من شقهما فأخرج منهما الزرع والنخيل (تحفة الأحوذي ٩/ ٣٤٤)

من شر كل شيء أنت آخذ بناصيته: أي من شر كل شيء من المخلوقات؛ لأنها كلها في سلطانه، وهو سبحانه آخذ بنواصيها.

<<  <  ج: ص:  >  >>