ستتهم من طرق عن حماد بن سلمة به. وفي رواية أحمد من طريق قتادة، وثابت واللفظ {الخالق القابض الباسط الرازق} ومثله عند ابن حبان، ولفظ ابن جرير:{الباسط القابض الرازق}، وعند الدارمي زيادة لفظ {الخالق}، ورواية الضياء عن حماد عن ثابت.
ورواه أبو يعلى (المسند ٥/ ١٦٠) من طريق الحسن عن أنس، ولفظه:{إن الله هو القابض الباسط، إني لا أمنعكم ولا أعطيكموه ... }.
ورواه الطبراني (الكبير ١/ ٢٦١) من طريق ابن لهيعه عن سليمان الدمشقي عن ثابت عن أنس بدون الشاهد {إن غلاء أسعاركم ورخصها بيد الله عز وجل ... }
وللحديث شواهد:
(١) حديث أبي سعيد رضي الله عنه: وفيه {إن الله هو المقوم أو المسعر}
رواه أحمد (المسند ٣/ ٨٥)
والخطيب (التاريخ ٩/ ٤٥١) وفيه {المقوم}
والطبراني (الأوسط ٦/ ٤٤٤) وفي (مجمع البحرين ٣/ ٣٦٤، ٣٦٥) وفيه {المسعر}
والحديث عند ابن ماجه بعد حديث أنس بدون الشاهد.
(٢) حديث أبي جحيفة رضي الله عنه: وفيه: {إن الله هو المسعر القابض الباسط}
رواه الطبراني (الكبير ٢٢/ ١٢٥)
(٣) حديث ابن عباس رضي الله عنه: وفيه: {إن الله تعالى هو المسعر القابض الباسط}.
ورواه الطبراني في (الصغير ٢/ ٧)، وهو في (الروض الداني ٢/ ٥٩، ٦٠)، وذكر التفرد في ثلاث من طبقاته.
دراسة الإسناد:
الطريق الأول: رجال إسناده عند أبي داود:
(١) عثمان بن أبي شيبة: محمد بن إبراهيم بن عثمان العبسي أبو الحسن، الكوفي. وثقه ابن معين، والعجلي، وذكره ابن حبان في الثقات، وقال أبو حاتم: صدوق، كان أكبر من أبي بكر إلا أن أبا بكر