(٢) الحجاج بن منهال الأنماطي: أبو محمد، السلمي ـ مولاهم ـ البصري، وقيل البُرْساني ـ بضم الباء وسكون الراء ـ. وثقه ابن سعد، وأحمد، وأبو حاتم، والنسائي، والعجلي، وقال أحمد: كان صاحب سنة رفعه الله بالخير.
وقال ابن حجر: ثقة فاضل، من التاسعة، مات سنة ٢١٦ هـ أو ٢١٧ هـ (ع).
ترجمته في:
طبقات بن سعد (٧/ ٣٠١)، التاريخ الكبير (٢/ ٣٨٠)، العلل لأحمد (٢/ ٣٢٠)، سؤالات أبي داود (٣٤٤)، الجرح والتعديل (٣/ ١٦٦، ١٦٧)، الثقات للعجلي (١/ ٢٨٦، ٢٨٧)، تهذيب الكمال (٥/ ٤٥٧ - ٤٥٩)، السّيَر (١٠/ ٣٥٢ - ٣٥٤)، الكاشف (١/ ٣١٣)، التهذيب (٢/ ٢٠٦، ٢٠٧)، التقريب (١٥٣).
الطريق الثالث: رجال إسناده عند ابن ماجه:
وهو متفق مع الترمذي في شيخ شيخه حجاج واختلف عنه في شيخه:
(١) محمد بن المثنى: بن عبيد العَنَزي ـ بفتح النون والزاي ـ أبو موسى البصري، المعروف بالَّزمِن مشهور بكنيته واسمه. وثقه ابن معين، والذهلي، وعمرو بن علي، وابن شاهين، والدارقطني، ومسلمة. وقال أبو عروبة: ما رأيت بالبصرة أثبت منه هو ويحيى بن حكيم، وقال ابن خراش: كان من الأثبات، وقال أبوحاتم: صالح الحديث صدوق، وقال النسائي: لابأس به، كان يغير في كتابه. وقال الخطيب: كان صدوقاً ورعاً، عاقلاً، فاضلاً، وقال: كان ثقة ثبتاً. وقال ابن حبان: كان صاحب كتاب لا يحدث إلا من كتابه، وقال صالح جزرة: صدوق اللهجة في عقله شيء، وقال عمرو بن علي: كان فيه سلامة ولعلهما أرادا ما كان فيه من الدعابة.
قال ابن حجر: ثقة ثبت، من العاشرة، كان هو وبندار فرسي رهان وماتا في سنة واحدة أي في سنة ٢٥٢ هـ (ع).
ترجمته في:
الجرح والتعديل (٨/ ٩٥)، تاريخ بغداد (٣/ ٢٨٢ - ٢٨٦)، الثقات لابن شاهين (٢١٣)، الثقات لابن حبان (٩/ ١١١)، تهذيب الكمال (٢٦/ ٣٥٩ - ٣٦٥)، الميزان (٤/ ٢٤)، السّيَر (١٢/ ١٢٣)، الكاشف (٢/ ٢١٤)، التهذيب (٩/ ٤٢٥ - ٤٢٧)، التقريب (٥٠٥) وفي نسخة أبي الأشبال (٨٩٢).