رواه الدولابي في (الكنى ٢/ ١٦) من طريق أبي الطيب هارون بن محمد عن بكير به.
دراسة الإسناد:
(١) محمد بن بشار: تقدم، وهو ثقة. (راجع ص ٢١٣)
(٢) أبو عامر العقدي: هو عبدالملك بن عمرو، تقدم، وهو ثقة. (راجع ص ٢٣٥)
(٣) خالد بن إلياس: ويقال: إياس بن صخر بن أبي الجهم، أبو الهيثم المدني. قال أحمد، والنسائي: متروك الحديث، وقال البخاري: عن يحيى عن عبدالرحمن ليس بشيء، وفي رواية عن أحمد، والبخاري: منكر الحديث، وقال ابن معين: ليس بشيء ولا يكتب حديثه، وقال أبو نعيم: لايساوي حديثه ما يحاذي فلسين، وقال أبو حاتم: ضعيف الحديث منكر، قيل: يكتب حديثه؟ قال: زحفاً، قال أبو زرعة: ليس بقوي، ضعيف. وقال ابن حبان: يروي الموضوعات عن الثقات حتى يسبق إلى القلب أنه الواضع لها، لايحل أن يكتب حديثه إلا على جهة التعجب، وقال ابن عبدالبر: ضعيف عند جميعهم، وقال ابن عدي: أحاديثه كأنها غرائب وإفراداته عمن يحدّث عنهم، ومع ضعفه يكتب حديثه، قال الذهبي: ضعفوه.