ترجمته في:
التاريخ الكبير (٤/ ٢٢٨)، من كلام أبي زكريا (٧٥)، التاريخ لابن معين (٢/ ٢٥١)، الجرح والتعديل (٤/ ٣٣٣)، طبقات ابن سعد (٦/ ١٢٨)، الثقات لابن حبان (٤/ ٣٥٣)، الثقات لابن شاهين (١١١)، أسد الغابة (٢/ ٣٩٥، ٣٩٦)، تهذيب تاريخ دمشق (٦/ ٣١٨، ٣١٩)، تهذيب الكمال (١٢/ ٤٥٢ - ٤٥٥)، التذكرة (١/ ٥٩)، الكاشف (١/ ٤٨٤)، السّيَر (٤/ ١٠٧ - ١٠٩)، التهذيب (٤/ ٣٣٠، ٣٣١)، التقريب (٢٦٦)، الإصابة (٣/ ٣٨٢، ٣٨٣)، الخلاصة (١٦٥).
الطريق الثاني: رجال إسناده عند النسائي:
وهو متفق مع أبي داود في شيخ شيخه ومن فوقه وبقي من رجاله:
قتيبة: هو ابن سعيد، تقدم، وهو ثقة ثبت. (راجع ص ٢٢٨)
درجة الحديث:
رجال الإسناد كلهم ثقات سوى يزيد بن المقدام وهو صدوق فالحديث حسن.
وقد سكت عنه أبو داود، والمنذري (مختصر د ٧/ ٢٥٤)
وسكت عنه الحاكم، وربما اكتفى بتعليقه على حديث سابق أن رواية المقدام عن أبيه عن جده عن هانئ على شرط الشيخين، وفي رواية بدون الشاهد (٤/ ٢٧٩) قال: مستقيم وليس له علة ولم يخرجاه.
ومتابعة شريك لا تنفعه لأن في السند يحيى بن عبدالحميد الحماني، وهو مختلف فيه: اتهمه أحمد بالكذب واغلظ القول فيه، وضعفه آخرون، ووثقه ابن معين، وأثنى عليه أبو حاتم في حديث شريك، ورجح الفسوي قول أحمد، وقال الجوزجاني: ترك حديثه (الميزان ٤/ ٣٩٢، ٣٩٣)، (التهذيب ١١/ ٢٤٣ - ٢٤٩)، وقال في (التقريب ٥٩٣) حافظ إلا أنهم اتهموه بسرقة الحديث، ولم يخرج له أصحاب الكتب الستة عمداً، لكن له ذكر في صحيح مسلم في ضبط اسم راو (السير ١٠/ ٥٣٧، ٥٣٨).
ومتابعة قيس وهو صدوق تغير لما كبر وأدخل عليه ما ليس من حديثه فحدث به (التقريب/٤٥٧)، (الكواكب النيرات/٤٩٢)، (التهذيب (٨/ ٣٩٠) لا تنفع الشاهد لأنه غير مذكور فيها.
فالحديث حسن إن شاء الله.
وقد صححه الألباني (صحيح س/٣/ ١٠٩١).
والأرناؤوط في تعليقه على (شرح السنة ١٢/ ٣٤٤)، وعلى (زاد المعاد ٢/ ٣٥٢)، وعلى (جامع الأصول ١/ ٣٧٣)، وقال في تعليقه على (صحيح ابن حبان ٢/ ٢٥٨): إسناده جيد.
وكذا قال الألباني في تعليقه على (المشكاة ٢/ ٥٦٧) وقال في (الإرواء ٨/ ٢٣٧، ٢٣٨): جيد رجاله ثقات رجال مسلم غير يزيد، وصححه بمتابعة قيس.
وانظر (النهج السديد/٢٣٤)، (الدر النضيد/١٤٧)، (معجم المناهي اللفظية/٢٣).
الفوائد:
(١) أن اسم الحكم مختص بالله سبحانه لا يوصف به غيره، وهو سبحانه الذي إذا حكم لايرد حكمه سبحانه، وهذا لا يليق لغيره تعالى (شرح الطيبي ٩/ ٧٥).