وابن حجر في (نتائج الأفكار ٢/ ٣٨٥)
كلهم من طرق عن عثمان بن موهب عن أنس أن النبي صلى الله عليه وسلم قال لفاطمة رضي الله عنها: {ما يمنعك أن تسمعي ما أوصيك به تقولين إذا أصبحت وإذا أمسيت: ياحي ياقيوم برحمتك أستغيث فأصلح لي شأني كله ولا تكلني إلى نفسي طرفة عين}، وفي بعضها {ما يمنعك أن تسمعني ما أوصيتك به ... }.
وعزاه ابن حجر إلى ابن أبي الدنيا في (الذكر)، والمعمري في (اليوم والليلة)، والخرائطي في (مكارم الأخلاق).
ورواه الطبراني في (الصغير ١/ ١٥٩)، وفي (الأوسط ٤/ ٣٤٣) وهو في (مجمع البحرين ٨/ ٤٢، ٤٣)، وفي (الدعاء ٢/ ١٢٨٥، ١٢٨٦).
من طريق أبي مدرك عن أنس أنه ذهب مع النبي صلى الله عليه وسلم إلى فاطمة رضي الله عنها فوجدها محمومة فقال: {فأين الدعاء الذي علمتك؟ قالت: نسيته، قال: قولي: ياحي ياقيوم ... } الحديث بنحو السابق.
حديث أبي هريرة رضي اله عنه:
رواه أبو يعلى مفرقاً في (المسند ١١/ ٤٢٢ - ٤٢٤)، وعنه ابن السني في (عمل اليوم والليلة /٢٩٩)
ومن طريق أبي يعلي رواه البيهقي في (الدعوات الكبير ١/ ١٤٧، ١٤٨)
ورواه ابن عدي في (الكامل ١/ ٢٣٢)
أربعتهم من طريق ابن أبي فديك به واقتصر ابن السني، وابن عدي على الفقرة الثانية.
ورواه الحاكم في (المستدرك ١/ ٤٩٩) من طريق رشدين بن سعد عن موسى بن حبيب عن سهيل بن أبي صالح عن أبي هريرة.
وعلقه البغوي في (شرح السنة ٥/ ١٢٣) بصيغة رُوي.
ورواه ابن حجر مفرقاً في أمالي الأذكار كما في (الفتوحات الربانية ٤/ ٦).
وللحديث شواهد من رواية: ابن مسعود، وعلي، وابن عمر رضي الله عنهم:
(١) حديث ابن مسعود رضي الله عنه: :
رواه الحاكم في (المستدرك ١/ ٥٠٩)
وابن أبي الدنيا في (الفرج بعد الشدة /٣٨)
والبيهقي (الأسماء والصفات ٢/ ٢٨٨)
ثلاثتهم من طريق القاسم بن عبد الرحمن بن عبد الله بن مسعود عن أبيه، وعند البيهقي القاسم عن ابن مسعود أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان إذا نزل به هم أو غم قال: {ياحي ياقيوم برحمتك أستغيث}.