للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

طبقات ابن سعد (٨/ ٤٦٧، ٤٦٨)، الثقات لابن حبان (٥/ ٢٨٨، ٢٨٩)، الثقات للعجلي (٢/ ٤٥٥)، تهذيب الكمال (٣٥/ ٢٣٦، ٢٣٧)، الكاشف (٢/ ٥١٣)، التهذيب (١٢/ ٤٣٦)، التقريب (٧٥٠).

الطريق الثاني: رجال إسناده عند الترمذي:

وهو يلتقي مع إسناد أبي داود في عبد الله بن وهب، وبقي:

(١) أحمد بن الحسن بن جنيدب: ـ بالجيم والنون ـ مصغر، الترمذي، أبو الحسن، صاحب أحمد بن حنبل.

قال ابن خزيمة: كان أحد أوعية الحديث، قال أبو حاتم: صدوق.

قال ابن حجر: ثقة حافظ، من الحادية عشرة، مات سنة ٢٥٠ هـ تقريباً، له عند البخاري حديث واحد (خ ت).

ترجمته في:

الجرح والتعديل (٢/ ٤٧)، الثقات لابن حبان (٨/ ٢٧)، تهذيب الكمال (١/ ٢٩١ - ٢٩٣)، الكاشف (١/ ١٩٢)، التهذيب (١/ ٢٤)، التقريب (٧٨).

(٢) أصبغ بن الفرج: بن سعيد الأموي ـ مولاهم ـ الفقيه المصري، أبو عبد الله. قال ابن معين: كان من أعلم خلق الله كلهم برأي مالك، يعرفها مسألة مسألة، متى قالها مالك، ومَنْ خالفه فيها، قال ابن السكن: ثقة ثقة، وقال العجلي في موضع: لا بأس به، وفي آخر: ثقة صاحب سنة، وقال أبو حاتم: صدوق، كان أجل أصحاب ابن وهب.

قال ابن حجر: ثقة، مات مستتراً أيام المحنة سنة ٢٢٥ هـ، من العاشرة (خ د ت س).

ترجمته في:

التاريخ الكبير (٢/ ٣٦)، المعرفة (٢/ ١٨٣)، الجرح والتعديل (٢/ ٣٢١)، الثقات للعجلي (١/ ٢٣٣)، الثقات لابن حبان (٨/ ١٣٣، ١٣٤)، تهذيب الكمال (٣/ ٣٠٤ - ٣٠٧)، التذكرة (٢/ ٤٥٧، ٤٥٨)، السّيرَ (١٠/ ٦٥٦ - ٦٥٨)، الكاشف (١/ ٢٥٤)، التهذيب (١/ ٣٦١، ٣٦٢)، التقريب (١١٣).

درجة الحديث:

إسناد الترمذي، وإسناد أبي داود: رجالهما ثقات سوى خزيمة وهو غير معروف، ومدار روايتهما عليه فالحديث ضعيف.

قال ابن حجر في (نتائج الأفكار ١/ ٧٨): رجاله رجال الصحيح إلا خزيمة فلا يعرف نسبه ولا حاله، ولا روى عنه إلا سعيد، وقد ذكره ابن حبان في الثقات كعادته فيمن لم يجرج له ولم يأت بمنكر.

وضعفه الألباني في (ضعيف الجامع ٢/ ٢٤٢)، وفي تعليقه على (المشكاة ١/ ٧١٠)، وفي (ضعيف د ١٤٧)، وفي (ضعيف ت ٤٦٩) قال: منكر.

لكن ابن حبان، وأبا يعلى، والحاكم رووه من غير ذكر خزيمة فعده بعضهم انقطاعاً (تعليق محقق مسند أبي يعلى ٢/ ٦٧) وسعيد بن أبي هلال أدرك عائشة بنت سعد فقد ماتت عام ١١٧ هـ، وقد ولد سعيد سنة سبعين ونشأ بالمدينة (تهذيب الكمال ١١/ ٩٦)، ولم اجد في كتب المراسيل ذكر إرساله عن عائشة بنت سعد، ثم إنه لم يوصم بالتدليس، فتحمل عنعنته على الاتصال؛ لحصول المعاصرة المكانية والزمانية فالحديث صحيح ـ ولله الحمد ـ وقد صححه الحاكم في (المستدرك ١/ ٥٤٨) ووافقه الذهبي.

<<  <  ج: ص:  >  >>