وذكر {عصبي ولحمي ودمي وشعري وبشري} وخصلتين غيرها. هذا عند البخاري، وزاد مسلم {وعظّم لي نوراً}
وفيه روايات أخرى للحديث:
خ: كتاب الدعوات: باب الدعاء إذا انتبه من الليل (٨/ ٨٦)، (الفتح ١١/ ١١٦).
م: كتاب صلاة المسافرين وقصرها: باب صلاة النبي صلى الله عليه وسلم ودعائه بالليل ... (٦/ ٤٤، ٤٥، ٤٩ - ٥٣).
شرح غريبه:
تلم بها شعثي: أي تجمع بها ما تفرق من أمري (النهاية/شعث/٢/ ٤٧٨).
وتصلح بهاغائبي: أي باطني بالإيمان الخالص.
وترفع بها شاهدي: أي ظاهري بالعمل الصالح (مجمع بحار الأنوار/غيب/٤/ ٧٩).
وترد بها أُلفتي: ـ بضم الهمزة وكسرها ـ أي أليفي ومألوفي أي ما كنت آلفه (فيض القدير ٢/ ١١٢).
كما تجير بين البحور: أي تفصل بينها، وتمنع أحدها من الاختلاط بالآخر والبغي عليه (النهاية/جور/١/ ٣١٣).
وانظر شرح الحديث في:
فيض القدير (٢/ ١١٢ - ١١٦)، تحفة الأحوذي (٩/ ٣٦٧ - ٣٧٢)، إتحاف السادة المتقين (٥/ ٢٩٦ - ٣٠١).
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute