قلت: أولم تسمع ماقالوا؟ قال: {قلت وعليكم} رواه البخاري، ومسلم وزاد بعد
{الرفق}: {ويعطي على الرفق مالا يعطي على العنف، ومالا يعطي على سواه}. ورواه ابن ماجه بلفظ البخاري.
ورواه البخاري ومسلم والترمذي بلفظ: {إن الله يحب الرفق} وعند مسلم بلفظ: {مه ياعائشة؛ فإن الله لا يحب الفحش والتفحش}
١٤٧ ب- حديث عبدالله بن مُغَفَّل رضي الله عنه:
قوله صلى الله عليه وسلم: {إن الله رفيق يحب الرفق، ويعطي عليه مالا يعطي على العنف} رواه أبو داود.
١٤٧ جـ- حديث أبي هريرة رضي الله عنه:
بمثل حديث ابن مغفل رضي الله عنه رواه ابن ماجه.
التخريج:
خ: كتاب استتابة المرتدين والمعاندين وقتالهم: باب إذا عرض الذمي وغيره بسب النبي صلى الله ... عليه وسلم ولم يصرح (٩/ ٢٠) (الفتح ١٢/ ٢٨٠).
وانظر: كتاب الأدب: باب الرفق في الأمر كله (٨/ ١٤) (الفتح ١٠/ ٤٤٩)
كتاب الاستئذان: باب كيف يرد على أهل الذمة السلام (٨/ ٧٠، ٧١) (الفتح ١١/ ٤١)
كتاب الدعوات: باب الدعاء على المشركين (٨/ ١٠٤) (الفتح ١١/ ١٩٣)
وجاء عند البخاري بدون الشاهد: {مهلاً يا عائشه عليك بالرفق وإياك والعنف أو الفحش}
كتاب الدعوات: باب قول النبي صلى الله عليه وسلم: {يستجاب لنا في اليهود، ولا يستجاب لهم فينا} (٨/ ١٠٦) (الفتح ١١/ ١٩٩، ٢٠٠).
م: كتاب السلام: باب النهي عن ابتداء أهل الكتاب بالسلام وكيف يرد عليهم (١٤/ ١٤٦، ١٤٧)
كتاب البر والصلة والآداب: باب فضل الرفق (١٦/ ١٤٦) وفيه اللفظ تاماً.
د: كتاب الأدب: باب في الرفق (٤/ ٢٥٥) وحديث ابن مغفل صححه الألباني في (صحيح الجامع ١/ ٣٦٤)
ت: كتاب الاستئذان: باب ماجاء في التسليم على أهل الذمة (٥/ ٦٠) وقال: حسن صحيح، في نسخة (تحفة الأحوذي ٧/ ٤٨٠) باب كراهية التسليم على الذمي.
جه: كتاب الأدب: باب الرفق (٢/ ١٢١٦) وفيه حديث أبي هريرة، وصححه الألباني في (صحيح الجامع ١/ ٣٦٤).
شرح غريبه:
رهط: الرهط من الرجال دون العشرة، وقيل: إلى الاربعين ولاتكون فيهم امرأة، وأصل الرهط: هم عشيرة الرجل وأهله، يجمع على أرهط وأرهاط. وأراهط: جمع الجمع (النهاية/رهط/٢/ ٢٨٣).
السام: الموت وألفه منقلبة عن واو. قال الخطابي: عامة المحدثين يروون هذا الحديث بقوله: {وعليكم} بإثبات واو العطف، وكان ابن عيينة يرويه بغير واو وهذا هو الصواب؛ لأنه إذا حذف