الروح: جاء ذكر الملائكة والروح في قوله تعالى: {تنزل الملائكة والروح فيها}[القدر: ٤]، وقوله تعالى:{يوم يقوم الروح والملائكة}[النبأ: ٣٨].
واختلف في الروح على أقوال:
١) قيل جبريل، ويستشهد له بقوله تعالى:{نزل به الروح الأمين على قلبك لتكون من المنذرين} ... [الشعراء: ١٩٣، ١٩٤]
٢) أن المراد به ملك من الملائكة بقدر جميع المخلوقات، ورد في وصفه أحاديث ضعفها ... الأئمة وقد تكون من الإسرائيليات.
٣) أنهم صنف وعالم سماوي حفظة على الملائكة لاتراهم الملائكة.
٤) أنهم أروح بني آدم: فهو اسم جنس لأرواح بني آدم فإنها إذا قبضت يصعد بها إلى السماء.
٥) أنهم بنو آدم أو هم خلق من خلق الله على صور بني آدم وهم ليسوا بملائكة ولابشر.
٦) أنه القرآن لقوله تعالى:{وكذلك أوحينا إليك روحاً من أمرنا}[الشورى، : ٥٢]
٧) أنه الروح الذي به الحياة.
وتوقف ابن جرير فلم يقطع بواحد منها، وذكر أنه لا خبر بشيء من ذلك أنه المعني دون غيره يجب التسليم له ولا حجة تدل عليه وغير ضائر الجهل به، وقال ابن كثير: الأشبه والله أعلم: أنهم بنو آدم. (المشارق/روح/١/ ٣٠٢)، (تفسير ابن جرير ٣٠/ ١٥، ١٦)، (تفسير ابن كثير ٨/ ٣٣٣، ٢٤٨، ٤٦٥)، (شرح الأبي ٢/ ٢١٠).