للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

المدائني. قال أبو حاتم: ثقة ثبت، وذكره ابن حبان في الثقات وقال: يخطئ. ضعفه ابن قانع، والدارقطني

وزاد: ليس بالقوي يخطئ كثيراً، وذكر حديثه عن الثوري عن ابن المنكدر عن جابر في الجمع بين الصلاتين، وهذا يسقط مائة ألف حديث، وقال فيه أبو حاتم: باطل عن الثوري، وقال الدارقطني: يخطئ في حديثه عن الثوري، وشعبة. وقال الذهبي في الميزان: صدوق، روى عنه البخاري، وقال أبو حاتم مع تعنته: ثقة ثبت، وفي السّيرَ: قول الدارقطني قاله على سبيل المبالغة فكم ممن قد روى مائتي حديث ووهم منها في حديثين أو ثلاثة وهو ثقة.

وقال ابن حجر في الهدي: ما أخرج عنه البخاري إلا من حديثه عن زائدة فقط.

وقال في التقريب: صدوق له أوهام، من كبار العاشرة، مات سنة ٢٢٤ هـ (خ د).

ترجمته في:

الجرح والتعديل (٣/ ٤٧١)، التاريخ الكبير (٣/ ٢٧٩)، المعجم المشتمل (١٢٠)، تاريخ بغداد (٨/ ٤١٧، ٤١٨)، سؤالات البرقاني للدارقطني (٣٠)، الثقات لابن حبان (٨/ ٢٤٠)، تهذيب الكمال (٩/ ١٠٦ - ١٠٨)، الميزان (٢/ ٤٣)، السّيرَ (١/ ٤٥٢، ٤٥٣)، الكاشف (١/ ٣٩٢)، الهدي (٤٠٢)، التهذيب (٣/ ٢٥٢، ٢٥٣)، التقريب (٢٠٧). وذكر محقق الكاشف أن الحديث الذي عابه عليه الدارقطني قد لا يكون الخطأ منه فلا يبعد أن يكون بعض الوضاعين سرق الحديث ونسبه إلى الربيع وهو منه برئ، وقد وثقه أبو حاتم وهو من الرواة عنه والله أعلم.

(٢) شعبة بن الحجاج: بن الورد العتكي ـ مولاهم ـ أبو بسطام، الواسطي، ثم البصري. مناقبه وفضائله أشهر من أن تذكر، وقد تتابع الأئمة على الثناء عليه ومن ذلك أن الثوري كان يقول: هو أمير المؤمنين في الحديث، وقال أحمد: كان أمة وحده في هذا الشأن ـ يعني في الرجال وبصره بالحديث ـ لم يكن في زمنه مثله ولا أحسن حديثاً منه، وهو من أصحاب أبي إسحاق المتثبتين. وكان يتشدد في التدليس. وقال الشافعي: لولا شعبة ما عرف الحديث بالعراق. وقال يحيى القطان: ما رأيت خيراً منه، وقال: ليس أحد أحب إليَّ منه ولا يعدله أحد عندي. وقال العلائي: هو برئ من التدليس بالكلية، وقد أرسل عن بعض الرواة. وقال أحمد، والعجلي: كان يخطئ في بعض أسماء الرجال، وفي لفظ لأحمد: كان يقلب أسامي الرجال، وعلل الدارقطني ذلك فقال: كان يخطئ في أسماء الرجال كثيراً لتشاغله بحفظ المتون. وقال الذهبي في السّيرَ: كان إماماً ثبتاً حجة ناقداً جهبذاً منقطع القرين، وهو أول من جرح وعدّل، وفي الكاشف: ثبت حجة ويخطئ في الأسماء قليلاً.

وقال ابن حجر: ثقة حافظ متقن، وهو أول من فتش بالعراق عن الرجال، وذبَّ عن السنن، وكان عابداً، من السابعة، مات سنة ١٦٠ هـ (ع).

ترجمته في:

بحر الدم (٢٠٢ - ٢٠٤)، العلل لأحمد (١/ ٥٠٥، ٢/ ١٣، ٣٧٧، ٥٣٩، ٦٠١)، العلل للإمام أحمد برواية المروذي (٤٨، ٥٣، ٥٧، ١٧١)، سؤالات أبي داود لأحمد (٢٠٠، ٣٠٩)، التاريخ الكبير (٤/ ٢٤٤، ٢٤٥)، الجرح والتعديل (٤/ ٣٦٩ - ٣٧١)، سؤالات الآجري أبا داود (٣/ ١٩٥)، الثقات للعجلي (١/ ٤٥٦، ٤٥٧)، المعرفة (٢/ ٢٠٢، ٢٠٣)، المراسيل (٩١)، جامع التحصيل (١٩٦)، تاريخ بغداد (٩/ ٢٥٥ - ٢٦٦)، تهذيب الكمال (١٢/ ٤٧٩ - ٤٩٥)، السّيرَ (٩/ ٢٠٢ - ٢٢٨)، الكاشف (١/ ٤٨٥)، التهذيب (٤/ ٣٣٨ - ٣٤٦)، التقريب (٢٦٦).

<<  <  ج: ص:  >  >>