للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

الكمال (٩/ ٢٥٢ - ٢٥٤)، السّيرَ (٦/ ٤٠٤)، التذكرة (١/ ١٨٨)، الكاشف (١/ ٣٩٩)، التهذيب (٣/ ٢٩٨، ٢٩٩)، التقريب (٢١١).

(٤) سهيل: تقدم، وهو ابن أبي صالح، وهو صدوق تغير حفظه بأخرة. (راجع ص ٢١٧)

(٥) سمي مولى أبي بكر بن عبد الرحمن بن الحارث بن هشام: قال أحمد، وأبو حاتم: ثقة. وابن معين في رواية، وفي رواية: لا بأس به. قدمه أحمد على سهيل، وكذا ابن معين وقال: سمي خيرمن سهيل، وفي رواية: سمي أكثر من سهيل مائة مرة.

وقال ابن حجر: ثقة، من السادسة، مات سنة ١٣٠ هـ مقتولاً بقُديد (ع).

ترجمته في:

بحر الدم (١٩١)، العلل لأحمد (٢/ ٤٩٣)، سؤالات أبي داود لأحمد (٢٠٢، ٢٠٣)، سؤالات ابن الجنيد (٣٢٣، ٤١٣)، تاريخ الدارمي (١٢٣)، من كلام أبي زكريا (٦٩)، الجرح والتعديل (٤/ ٣١٥)، التعديل والتجريح (٣/ ١١٥٤، ١١٥٥)، التاريخ الكبير (٤/ ٢٠٣)، تهذيب الكمال (١٢/ ١٤١ - ١٤٣)، السّيرَ (٥/ ٤٦٢)، الكاشف (١/ ٤٦٧)، التهذيب (٤/ ٢٣٨، ٢٣٩)، التقريب (٢٥٦).

(٦) أبو صالح: تقدم، وهو ذكوان السمان الزيات، وهو ثقة ثبت. (راجع ص ٢١٨)

درجة الحديث:

الحديث رجاله ثقات سوى سهيل، فالإسناد حسن. لكن روح بن القاسم انفرد عن باقي الرواة عن سهيل بذكر زيادة لفظ {العظيم} فقد رواه عبد العزيز بن المختار عند مسلم، والترمذي وغيرهما، وحماد عند ابن حبان في (صحيحه ٣/ ١٤١)، وعبد العزيز بن أبي حازم عند ابن السني (٦٩)، كما أن الحديث رواه بنحوه مالك عن سمي في ثواب من قال: {سبحان الله وبحمده} دون ذكر {العظيم}.

ويؤيد الرواية التي خلت من الشاهد:

رواية أحمد في (المسند ٢/ ٣٧١) من طريق إسماعيل بن زكريا عن سهيل عن أبيه به.

ثم من طريق أبي حازم عن أبي هريرة بلفظ {من قال حين يصبح وحين يمسي سبحان الله وبحمده مائة مرة لم يأت أحد يوم القيامة بأفضل مما جاء به إلا أحد قال مثل ما قال أو زاد عليه}. وعليه فيتوقف في قبول الزيادة إلا على قول من قال: تقبل زيادة الثقة مطلقاً. وعليه يحمل تصحيح ابن حجر للحديث (نتائج الأفكار ٢/ ٣٢٥)، والألباني في (صحيح الجامع ٢/ ١٠٩٧)، وفي (صحيح الترغيب ١/ ٢٦٨).

شرح غريبه:

لم يواف أحد: وافى أي أتى (مجمع بحار الأنوار ٥/ ٩٠) ويفسره قوله في صحيح مسلم: {لم يأت أحد يوم القيامة}.

<<  <  ج: ص:  >  >>