للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

خ: كتاب بدء الخلق: باب صفة إبليس وجنوده (٤/ ١٥٣) (الفتح ٦/ ٣٣٨، ٣٣٩)

كتاب الدعوات: باب فضل التهليل (٨/ ١٠٦، ١٠٧) (الفتح ١١/ ٢٠١)

باب فضل التسبيح (٨/ ١٠٧) (الفتح ١١/ ٢٠٦).

م: كتاب الذكر والدعاء والتوبة والاستغفار: باب فضل التهليل والتسبيح والدعاء (١٧/ ١٦ - ١٨).

ت: كتاب الدعوات: باب رقم (٦٠) (٥/ ٥١٢) وقال: حديث أبي هريرة حسن صحيح.

باب رقم (١٠٤) (٥/ ٥٥٥) قال: وقد رُوي هذا الحديث عن أبي أيوب موقوفاً.

الفوائد:

(١) فضل هذا الذكر وأن من ثوابه أن تمحى به مائة سيئة، والمراد الصغائر؛ لأن شرط محو الكبائر التوبة عنها، مع جواز العفو عنها.

(٢) أن شرط حصول الثواب المذكور القبول، فمن قاله وصدرت عنه مخالفة فقد يدل على أن الله سبحانه لم يقبله منه (شرح الأبي ٧/ ١٢٤).

(٣) استدل بقوله صلى الله عليه وسلم: {إلا أحد عمل أكثر من ذلك} على أنه لو قال هذا الذكر أكثر من مائة مرة في اليوم كان له ثواب على الزيادة، لكن يحتمل أن يكون المراد الزيادة من أعمال الخير لا من نفس التهليل، أوالمراد: مطلق الزيادة سواء منه أو من غيره، قال النووي: وهذا الاحتمال أظهر (شرح النووي ١٧/ ١٧)، (شرح الأبي ٧/ ١٢٤، ١٢٥).

(٤) ظاهر الحديث أنه يحصل هذا الأجر المذكور من قال هذا التهليل مائة مرة في يومه سواء قاله متوالياً أو متفرقاً، في مجالس أو بعضها أول النهار وبعضها آخره، لكن الأفضل أن يأتي بها متوالية في أول النهار؛ ليكون حرزاً في جميع نهاره (شرح النووي ١٧/ ١٧).

(٥) اختلفت الروايات في عدد الرقاب التي يكتب لذاكر هذا الذكر أجر عتقها فإما أن يرجح بينها فأكثر الروايات على أنها أربع لمن ذكر عشر مرات، وهذه الأربع من بني إسماعيل مقابل العشرة من غيرهم؛ لأنهم أشرف من غيرهم من العرب فضلاً عن العجم، أو الاختلاف باختلاف أحوال الذاكرين، وقال القرطبي: إنما يحصل الثواب الجسيم لمن قام بحق هذه الكلمات، فاستحضر معانيها، وتأملها بفهمه، ثم لما كان الذاكرون في إدراكاتهم وفهومهم مختلفين كان ثوابهم بحسب ذلك (الفتح ١١/ ٢٠٥).

٢٠٣ - ورد فيه حديث إحدى بنات النبي صلى الله عليه وسلم:

قال أبو داود رحمه الله تعالى: حدثنا أحمد بن صالح ثنا عبد الله بن وهب قال أخبرني عمرو أن سالماً الفراء حدثه أن عبدالحميد مولى بني هاشم حدثه أن أمه حدثته وكانت تخدم بعض بنات النبي صلى الله عليه وسلم: أن ابنة النبي صلى الله عليه وسلم حدثتها أن النبي صلى الله عليه وسلم كان يعلمها فيقول: {قولي حين تصبحين: سبحان الله وبحمده، لا قوة إلا بالله، ما شاء الله كان، ومالم يشأ لم يكن، أعلم أن الله على كل شيء قدير، وأن الله قد

<<  <  ج: ص:  >  >>