(٦) أمه: أم عبد الحميد مولى بني هاشم. قال الذهبي في ترجمة ابنها: عبدالحميد عن أمه مجهولان، وقال المنذري: لا أعرفها.
وقال ابن حجر في نتائج الأفكار: لم أعرف اسمها ولا حالها، وذكرها ابن حبان، ويغلب على الظن أنها صحابية فإن بنات النبي صلى الله عليه وسلم متن في حياته إلا فاطمة فعاشت بعده سته أشهر، وقيل: أقل، وقد وصفها بأنها كانت تخدم التي روت عنها فإن كانت غير فاطمة رضي الله عنها وعنهن قوي الاحتمال، وإلا احتمل أنها جاءت بعد موته صلى الله عليه وسلم والعلم عند الله تعالى.
وفي التقريب: عبد الحميد عن أمه، وكانت تخدم بعض بنات النبي صلى الله عليه وسلم، لم تُسمّ وكأنها صحابية (د سي).
ضعيف جداً لجهالة عبد الحميد، وضعف سالم، مع التوقف في أم عبد الحميد حيث يحتمل أنها صحابية وإلا فهي مجهولة.
قال المنذري في (مختصر/د ٧/ ٣٣٥): أم عبد الحميد مجهولة، وفي (الترغيب والترهيب ١/ ٥١٠): أم
عبد الحميد لا أعرفها.
وقد ضعفه ابن حجر في (نتائج الأفكار ٢/ ٣٧٤، ٣٧٥) قال: هذا حديث غريب، ولا أعرف له إلا هذا الإسناد عن ابن وهب فصاعداً، ولا روى عن سالم إلا عمر، ولا عن عبدالحميد إلا سالم، ولا لسالم، وعبد الحميد إلا هذا الحديث، ثم ذكر جهالة عبد الحميد، وحال أمه.
وضعفه من المعاصرين:
الألباني في (ضعيف د/٥٠٠)، وفي (ضعيف الجامع ٤/ ١٢٧).