للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

ولما كان الملك الحق لله وحده، ولا ملك على الحقيقة سواه كان أخنع اسم وأوضعه عند الله، وأغضبه له اسم ملك الملوك، وسلطان السلاطين فإن ذلك ليس لأحد غير الله فتسمية غيره بهذا من أبطل الباطل والله لا يحب الباطل (١).

وروده في القرآن:

جاء بلفظ: الملك في أربعة مواضع منها قوله تعالى:

{فَتَعَالَى اللَّهُ الْمَلِكُ الْحَقُّ} [طه: ١١٤]، [المؤمنون: ١١٦].

وجاء مضافاً في قوله تعالى: {مَلِكِ النَّاسِ (٢)} [الناس: ٢].

وجاء بلفظ: مالك الملك في موضع واحد قوله تعالى:

{قُلِ اللَّهُمَّ مَالِكَ الْمُلْكِ تُؤْتِي الْمُلْكَ مَنْ تَشَاءُ وَتَنْزِعُ الْمُلْكَ مِمَّنْ تَشَاءُ} [آل عمران: ٢٦].

وجاء بلفظ: مالك يوم الدين، وبلفظ: مليك قال تعالى:

{مَالِكِ يَوْمِ الدِّينِ (٤)} [الفاتحة: ٤].

{فِي مَقْعَدِ صِدْقٍ عِنْدَ مَلِيكٍ مُقْتَدِرٍ (٥٥)} [القمر: ٥٥].

وجاء إثبات الملك لله تعالى في ثمانية وعشرين موضعا منها قوله تعالى:

{قَوْلُهُ الْحَقُّ وَلَهُ الْمُلْكُ} [الأنعام: ٧٣].


(١) انظر: زاد المعاد (٢/ ٣٤٠).

<<  <  ج: ص:  >  >>