التخريج:
ت: كتاب الدعوات: باب رقم (٨٩) (٥/ ٥٣٧، ٥٣٨).
وأخرجه الطبراني في (الكبير ٨/ ١٩٢) من طريق ليث عن ثابت بن عجلان عن القاسم بن أبي أمامة رضي الله عنه.
وجاء من حديث عائشة، وأبي هريرة رضي الله عنهما بدون الشاهد:
انظر (السلسلة الصحيحة ٤/ ٥٦، ٥٧).
دراسة الإسناد:
(١) محمد بن حاتم: وهو المكتب أو المؤدب: تقدم وهو ثقة. (راجع ص ٥٦٧)
(٢) عمار بن محمد ابن أخت سفيان الثوري: هو عمار بن محمد الثوري، أبو اليقظان، الكوفي، سكن بغداد.
اختلف فيه:
قال علي بن حجر: ثبت حجة، ووثقه أبو معمر القطيعي، وابن سعد، وابن معين في وراية، قال أحمد، وابن معين: ليس به بأس، وقال البخاري: كان أوثق من سيف يعني أخاه، وقال: شعبة يتكلم فيه لكن نحن نروي عنه، وقال أبو حاتم: ليس به بأس يكتب حديثه. وقال الخطيب: وثقوه.
وضعفه آخرون: قال أبو زرعة: ليس بالقوي، وهو أحسن حالا من عمار بن سيف. ونقل عن البخاري قوله: مجهول، وقال الجوزجاني: عمار وسيف ابنا أخت الثوري ليسا بالقويين، وقال: ليس بالقوي في الحديث ولا قريبا، قال ابن حبان: كان ممن فحش خطؤه وكثر وهمه حتى استحق الترك، نقل ابن الجوزي قول الدارقطني: متروك. قال الذهبي في الميزان: لم ينصف الجوزجاني فإن سيفاً ليس بثقة، وعمار فصدوق، وقبل ذلك قال: ثقة، وكذا في الكاشف، والمغني، وفي رسالة " من تكلم فيه " قال: صدوق نبيل.
وقال ابن حجر: صدوق يخطئ، وكان عابداً، من الثامنة، مات سنة ١٨٢ هـ (م ت جه).
ترجمته في:
طبقات ابن سعد (٦/ ٣٨٨)، العلل لأحمد (٣/ ١٩٧)، بحر الدم (٣٠٨)، من كلام أبي زكريا (٧٧)، التاريخ الكبير (٧/ ٢٩)، التاريخ الصغير (٢٠٤)، الجرح والتعديل (٦/ ٣٩٣)، الضعفاء لابن الجوزي (٢/ ٢٠٢)، تاريخ بغداد (١٢/ ٢٥٢)، الموضوعات (١/ ٣٨٢)، المجروحين (٢/ ١٩٥)، الشجرة (١٤٢)، الثقات لابن شاهين (١٥٦)، تهذيب الكمال (٢١/ ٢٠٤ - ٢٠٧)، البيان والتوضيح (١٨١، ١٨٢)، من تكلم فيه (١٤١)، المغني (٢/ ٤٥٩)، الميزان (٣/ ١٦٨)، الكاشف (٢/ ٥١)، التهذيب (٧/ ٤٠٥، ٤٠٦)، التقريب (٤٠٨).
(٣) الليث: هو ابن أبي سُليم، تقدم، وهو صدوق اختلط جداً، ولم يتميز حديثه فترك. (راجع ص ٢٦٧)
(٤) عبد الرحمن بن سابط: ويقال: عبد الرحمن بن عبد الله بن سابط وهو الصحيح صوبه ابن معين وقال: من قال عبد الرحمن بن سابط فقد أخطأ، ويقال: ابن عبد الله بن عبد الرحمن الجمحي المكي، من أصحاب عبد الله بن عباس. وثقه ابن معين، وابن سعد، وأبو زرعة، والفسوي، والدارقطني، والعجلي.