قال أبو داود رحمه الله تعالى: حدثنا مسدد ثنا هشيم
وقال الترمذي رحمه الله تعالى: حدثنا محمود بن غيلان حدثنا أبو داود قال أنبأنا شعبة كلاهما عن يعلى ابن عطاء عن عمرو بن عاصم عن أبي هريرة أن أبا بكر الصديق رضي الله عنه قال: يارسول الله مُرْني بكلمات أقولهن إذا أصبحت وإذا أمسيت، قال: {قل: اللهم فاطر السموات والأرض عالم الغيب والشهادة رب كل شيء ومليكه، أشهد أن لا إله إلا أنت، وأعوذ بك من شر نفسي، وشر الشيطان وشركه}، قال: {قلها إذا أصبحت وإذا أمسيت، وإذا أخذت مضجعك}. هذا لفظ أبي داود.
وعند الترمذي: قال أبو بكر: يارسول الله مرني بشيء أقوله ... ، وقدم قوله: {عالم الغيب والشهادة} وزاد {ومن} بعد قوله: {نفسي}، ثم قال: {قله إذا ... }.
٢١٩ - حديث عبد الله بن عمرو رضي الله عنهما:
قال الترمذي رحمه الله تعالى: حدثنا الحسن بن عرفة حدثنا إسماعيل بن عياش عن محمد بن زياد عن أبي راشد الحُبْراني (١) قال: أتيت عبد الله بن عمرو بن العاص فقلت له: حدثنا مما سمعت من
رسول الله صلى الله عليه وسلم فألقي إلىّ صحيفة فقال: هذا ماكتب لي رسول الله
صلى الله عليه وسلم، قال: فنظرت فيها، فإذا فيها: إن أبا بكر الصديق رضي الله عنه قال:
يارسول الله علمني ما أقول إذا أصبحت وإذا أمسيت، فقال: {يا أبا بكر قل: اللهم فاطر السموات والأرض، عالم الغيب والشهادة لا إله إلا أنت رب كل شيء ومليكه أعوذ بك من شر نفسي، ومن شر الشيطان وشَرَكه، وأن أقترف على نفسي سوءاً أو أجره إلى مسلم}.
٢٢٠ - حديث أبي مالك الأشعري رضي الله عنه:
قال أبو داود رحمه الله تعالى: حدثنا محمد بن عوف ثنا محمد بن إسماعيل قال حدثني أبي: قال ابن عوف ورأيته في أصل إسماعيل قال: حدثني ضمضم عن شريح عن أبي مالك قال: قالوا: يارسول الله حدثنا بكلمة نقولها إذا أصبحنا وأمسينا واضطجعنا فأمرهم أن يقولوا: {اللهم فاطر السموات والأرض عالم الغيب والشهادة، أنت رب كل شيء والملائكة يشهدون أنك لا إله إلا أنت فإنا نعوذ بك من شر أنفسنا، ومن شر الشيطان الرجيم وشركه وأن نقترف سوءاً على أنفسنا أو نجرّه إلى مسلم}.
التخريج:
د: كتاب الأدب: باب ما يقول إذا أصبح (٤/ ٣١٨، ٣١٩، ٣٢٤)
ت: كتاب الدعوات: باب منه رقم (١٤) أي مما جاء في الدعاء إذا أصبح وإذا أمسى (٥/ ٤٦٧)
ثم باب رقم (٩٥) (٥/ ٥٤٢).
(١) * وقع في المجردة (الحَيْراني) وهو تصحيف صوابه (الحبراني) بالموحدة، وهو على الصواب في نسخة (العارضة ١٣/ ٥٢)، وفي نسخة (تحفة الأحوذي ٩/ ٥١٤)، وفي (تحفة الأشراف ٦/ ٣٩٣).