للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

ترجمته في:

التاريخ لابن معين (٣/ ٢٠٢)، التاريخ الكبير (٧/ ٣٢١)، الجرح والتعديل (٨/ ٢٢٥)، الثقات لابن حبان (٧/ ٤٦٦، ٤٦٧)، المتكلم فيهم (١٧٨)، من تكلم فيه (١٨٠)، الميزان (٤/ ١٦٤)، تهذيب الكمال (٢٨/ ٣٨١ - ٣٨٤)، الكاشف (٢/ ٢٨٦)، الهدي (٤٤٥)، التهذيب (١٠/ ٢٦٤، ٢٦٥)، التقريب (٥٤٣)، الخلاصة (٣٨٥).

درجة الحديث:

إسناد الترمذي رجاله ثقات سوى عبد الله بن سعيد وقد اختلف فيه: وهو ثقة على رأي الذهبي، ووثقه ابن حجر في موضع، وفي موضع قال: صدوق ربما وهم.

وإسناد ابن ماجه حسن؛ لأن فيه يعقوب وهو صدوق ربما وهم، والمغيرة: صدوق كان يهم.

وقد صحح الحاكم الحديث في (المستدرك ١/ ٤٩٦) ووافقه الذهبي.

وحسنه البغوي في (شرح السنة ٥/ ١٦).

وحسن المنذري إسناد أحمد في الترغيب والترهيب (٢/ ٣٩٥). وكذا الهيثمي في (المجمع ١٠/ ٧٣).

وصحح السيوطي الحديث في (الجامع الصغير ومعه الفيض ٣/ ١١٥).

وقد روي الحديث موقوفاً على أبي الدرداء، وذكر ابن عبد البر في (التمهيد ٦/ ٥٦، ٥٧) أنه يدخل في حكم المرفوع؛ لأنه توقيف في الأغلب، ثم قال: " وهذا يروى مسنداً من طرق جيدة عن أبي الدرداء عن النبي صلى الله عليه وسلم " ورواه من طريق الترمذي.

والموقوف لا يعل به المرفوع لأنه ضعيف في طرقه الثلاثة فقد رواه مالك في الموطأ عن زياد عن أبي الدرداء لكنه منقطع. ورواه المروزي من طريق ليث بن أبي سليم وهو ضعيف، وفي إسناد أبي نعيم، وابن حجر: صالح بن أبي عَريب ـ بفتح المهملة وكسر الراء ـ وهو مقبول (التقريب/٢٧٣) وعلى هذا فالمرفوع مقدم على الموقوف. انظر (تخريج أحاديث مجموع الفتاوى ٥/ ١٢٨٥).

وقد صحح الحديث من المعاصرين:

الألباني في (صحيح الجامع ٢/ ٥١٣)، وفي (صحيح جه ٢/ ٣١٦).

والأرناؤوط في تعليقه على (الكلم الطيب /٢٧)، وعلى (شرح السنة ٥/ ١٦).

والهلالي في (صحيح الأذكار ١/ ٨٩).

وحديث معاذ رضي الله عنه: منقطع بين زياد بن أبي زياد ومعاذ بن جبل:

قال المنذري في (الترغيب والترهيب ٢/ ٣٩٥): رواه أحمد بإسناد جيد إلا أن فيه انقطاعاً.

وقال الهيثمي في (المجمع ١٠/ ٧٣): رواه أحمد ورجاله رجال الصحيح إلا أن زياد لم يدرك معاذاً، لكنه ينجبر بحديث أبي الدرداء فيكون حسناً لغيره.

الفوائد:

(١) أن أفضل الأعمال بعد الفرائض مختلف باختلاف الناس فيما يقدرون عليه، وما يناسب أوقاتهم، لكن مما هو كالاجماع بين العلماء بالله وأمره: أن ملازمةذكر الله دائما هو أفضل ما شغل العبد به نفسه في الجملة، وأقل ذلك ملازمة الأذكار المأثورة كالأذكار المؤقته، والمقيدة، ثم ملازمة الذكر مطلقاً وأفضله لا إله إلا الله، وقد تعرض أحوال يكون قول: سبحان الله، والحمدلله، والله أكبر، ولا

<<  <  ج: ص:  >  >>